- اتهم موظفون في مديريات التربية والتعليم عامة ومديرية تربية عمان الأولى خاصة، مديرية الامتحانات ووزارة التربية والتعليم ب"الواسطة" و"المحسوبية" في اختيار مراقبي امتحانات الثانوية العامة.
وقال موظف في التربية فضل عدم ذكر اسمه إن "كل عام دارسي نكون على موعد مع (مجزرة) تجاوزات ادارية ومالية من قبل ايدٍ عابثة اعمتها مصالحها الشخصية عن المصلحة العامة فعاثت في الارض فساداً دون ان تأبه لحقوق الالف من طوابير المعلمين".
ولفت ان كل دورة امتحانات توضع قوائم الاحتياط والاشخاص في هذه القوائم و بالعادة يراقب كل واحد منهم جلسة او جلستين فقط حسب الحاجة يحصلون من خلالها على اكبر عدد من الساعات وبالتالي بنصيب الاسد من المكافئة، عبر عمليات انتقائية.
مشتكون اخرون عبروا لـ"عمون" عن غضبهم من الوزارة التي تعطي الواسطة والمحسوبية جل اهتمامها بغض النظر، عما يجول من تجاوزات في ثنايها.
"عمون" ومنذ اسبوع تحاول الاتصال بوزير التربية والتعليم محمد الوحش الذي يرفض الرد على اتصالاتها، ليتسنى له الرد الا ان مرافقه يطلب معاودة الاتصال لحين "فضاوة الوزير".
مدير تربية عمان الأولى الدكتور عبد الكريم اليماني، أكد ان قوائم مراقبي التوجيهي لم تصدر بعد، وان المسؤول هو مديرية الامتحانات، نافيا حدوث واسطات في اختيار المراقبين.
ولفت اليماني الى ان قوائم الاحتياط التي تجري عليها الشكاوى، تركز على المستشفيات ومراكز الاصلاح والتأهيل للمراقبة على الذين يتقدمون للامتحان بها.