صحيفة العرّاب

وفاة 12 معتمراً أردنياً في رحلة غالبيتها من بلدة الصريح

  لقي 12 معتمراً اردنياً حتفهم واصيب 34 آخرين في الاراضي السعودية إثر تدهور حافلة عمرة وفق ما افاد في اتصال هاتفي بـ "عمون" السفير الاردني في الرياض جمال الشمايلة.

ولفت إلى أن الحادث وقع بعد ظهر الخميس على طريق المدينة المنورة - مكة المكرمة ، وذلك قبل مكة ب 30 كم بمحافظة الجمجوم ، واضاف أنه نقل المتوفون الى مستشفى الششة قرب مكة ، فيما وزع المصابون على 3 مستشفيات هي حراء والزاهر ونقل عدد من المصابين جوا الى مستشفى الملك عبد العزيز بجدة.

ووكيل الشركة الاردنية هي شركة سعودية ( البدراني) ، ولفت السفير الى ان غالبية المعتمرين في هذه الرحلة هم من قرية الصريح باربد.

وعن اسماء الوفيات قال الشمايلة ان المستشفى يرفض اعطاء الاسماء للتأكد من هوياتهم.

وقال الشمايلة ان القنصل العام في جدة علي الغزاوي توجه الى مكة لزيارة المستشفيات وتفقد احوال الجرحى ، وأكد متابعة السفارة عن كثب لنتائج الحادث المؤسف الذي تعرض له اردنيون خلال زيارتهم للأراضي المقدسة.

وأشار في حديث لـ عمون إلى أن المعلومات تصله تباعاً بانتظار التقارير الدقيقة التي تصله من القنصلية العامة في جدة حيث يتابع القنصل العام بجدة علي الغزاوي الموضوع.

وبحسب الشمايلة فان السفارة الاردنية تتابع مع المسؤولين في الشرطة السعودية تتواصل لمعرفة أسباب ما حصل والاردنيين الذين قضوا نتيجة الحادث المؤسف ، وعبر السفير الشمايلة عن حزنه لسقوط ضحايا متمنيا لهم الرحمة والمغفرة والشفاء العاجل للمصابين.

وأكد السفير أن الخارجية الاردنية على اتصال دائم مع السفارة في الرياض التي شكلت غرفة عمليات مع القنصلية العامة في جدة للوقوف على تطورات الحادث.

* عضو بعثة : 

من جهته أشار عضو مرافق للبعثة  أن الحافلة التي تعرضت للاحدثة كانت متجهة الى مكة المكرمة في رحلة تتبع لشركة اللجين التي تعمل في محافظة اربد .

وقال أن اطار الحافلة انفجر ما ادى الى فقدان سائق الحافلة السيطرة على المركبة وارتطامها بالجزيرة الوسطة واتجاهها على الشارع المقابل.

ووصف عضو البعثة من السعودية وضع الاصابات بالمتفاوتة بين البليغة والمتوسطة والحسنة مشيرا الى ان 6 حالات غادرت المستشفى.

وذكرت مصادر أن 10 حالات خطرة من بين الاصابات .

والحافلة سورية يقودها سائق سوري الجنسية.


* صحف سعودية تتابع : 

وكانت صحيفة سبق التي نشرت الخبر ابتداءً ، قالت أن الحصيلة النهائية لحادث حافلة المعتمرين التي انقلبت قبل جسر الجموم بين مكة والمدينة المنورة هي 12 وفاة و 39 مصاباً جرى نقلهم للمستشفيات، فيما تم علاج 13 حالة بالموقع.

وأوضحت المصادر أنه تم فك احتجاز الجميع في الحادث الذي وقع بسبب انفجار أحد الإطارات الأمامية للحافلة.

وكان المعتمرون في طريقهم من المدينة المنورة لمكة المكرمة، ووقع الحادث قبل كوبري محافظة الجموم باتجاه مكة؛ نتيجة انقلاب الباص.

وتواجد في مكان الحادث مدير الدفاع المدني بمحافظة الجموم العقيد عمر المجنوني، ومدير العمليات الرائد تركي العتيبي؛ للإشراف على عمليات الإنقاذ والإسعاف.

وعملت 14 فرقة إسعاف أرضية من الهلال الأحمر السعودي والإسعاف الطائر، وعدد من الجهات الحكومية، ممثلة بالدفاع المدني والمرور وأمن الطرق، على التعامل مع الحادث.

من جهته أشار الناطق الاعلامي في مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان لصحيفة اليوم السعودية انه بعد ورود البلاغ لغرفة عمليات الدفاع المدني بالجموم في تمام لساعة 13:32 من ظهر اليوم الخميس وتمريره لكافة الجهات المعنية تم تحريك فرق الانقاذ ولاسعاف للموقع.

واضاف" عند الوصول باشرت الفرق عملها في اخراج المصابين والمحتجزين من داخل الباص كما عمل الهلال الاحمر على اسعافهم ونقل من استدعت حالتهم الى مستشفيات العاصمة المقدسة وجدة بمشاركة طائرتان تابعه للهلال الاحمر و نتج عن الحادث 12 حالة وفاة و 34 اصابة و7 حالات تم علاجها في موقع الحادث ونقلهم للمستشفى عن طريق الهلال الاحمر للاطمئنان على صحتهم بما فيهم قائد الباص ، وبعد الانتهاء من عمليات الانقاذ واخراج المحتجزين ونقلهم عن طريق الهلال الاحمر سلم الموقع لامن الطرق بالعاصمة المقدسة"