قالت شركة البوتاس في تصريح صحافي في شباط الماضي إن الحديث عن قيامها بالتفاوض مع الإسرائيليين بشأن الغاز الطبيعي غير صحيح.
جاء هذا التصريح، رداً على آخر رسمي قالت فيه وزارة الطاقة في حينه ' إن هناك اتصالات تجري حالياً بين شركة البوتاس العربية ونظيرتها في الجانب الإسرائيلي من خلال شركة نوبل الأميركية حول إمكانية استيراد الغاز الطبيعي المتاح في منطقة البحر الميت كوقود رخيص ونظيف لمصانع شركة البوتاس العربية الموجودة في منطقة البحر الميت'.
واكتشف الإسرائيليون وجود كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في حقلي 'تامار' و'لفيتان' في البحر المتوسط، مما دفع حكومة الاحتلال للتفكير في تصدير 40% من هذه الكميات، والإبقاء على 60% للاستهلاك المحلي.