حذر القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي "أبوسياف" المقاتلين في سوريا من مغبة استخدام السلاح الأميركي الذي زودت به المعارضة هناك؛ "لأن التجارب في العراق أثبتت وجود أجهزة تعقب وتفجير للمجاهدين".
أبو سياف كان قد أصدر فتوى عبر"عمون" أوضح فيها ان استخدام اخذ السلاح من الأمريكان في هذه المرحلة لا يجوز؛ لعدم توفر جملة من الشروط على رأسها "عدم القدرة على مقارعة الجيش الأميركي و وجود مصلحة للأخير في تزويد المعارضة السورية بالسلاح"، على انه تحدث مجددا عن اختلاف الرؤى الفقهية في هذا الموضوع عبر فتوى للشيخ عبدالله عزام.
الشيخ عبدالله عزام الذي قاتل الروس في افغانستان أفتى بحسب أبي سياف في كتابه "الدفاع عن أراضي المسلمين أهم فروض الاعيان" بجواز تسلح المسلمين من قبل الأمريكان لمواجهة الروس، كما ويجوز لهم ذلك اذا كانوا على "شفا حفرة من الهلاك".
الى ذلك قال أبو سياف ان ما يزيد عن 660 مقاتلا أردنيا من اعضاء التيار يتواجدون على الجبهة في سوريا، قضى ما يزيد عن 60 منهم.
وعن تصريحات الرئيس الفرنسي هولاند التي طلب فيها من الجيش الحر محاربة جبهة النصرة، علق "هذا ليس بجديد على الصليبيين وعلى رأسهم هذا الرئيس" مشيرا الى انه أمر غير مستغرب.