أعلنت وزارة الداخلية المصرية انها ستقف يدا بيد الى جانب الجيش المصري للتصدي لكافة صور العنف، تبعا لما ذكرت فضائية العربية.
و ذكرت العربية ان قادة القوات المسلحة المصرية يعقدون "اجتماع أزمة" يناقشون فيه مستجدات الأوضاع على الساحة المصرية.
بينما قالت العربية ان الحرس الجمهوري يحيط منطقة التلفزيون المصري في ماسبيرو وذلك قبيل القاء البيان العسكري للقوات المسلحة.
وأوضحت الفضائية ان بيانا منتظرا للمجلس العسكري سيصدر عقب الاجتماع.
ويأتي الاجتماع قبل انتهاء المهلة التي حددها الجيش للرئيس المصري عند الساعة 4,30 (14,30 تغ) "لتلبية مطالب الشعب" الذي نزل بالملايين الأحد الماضي للمطالبة برحيل مرسي أو أنه سيضطر للتدخل.
الى ذلك دعت الجماعة الإسلامية في مصر أنصارها إلى التزام السلمية.