رجحت مصادر سياسية عليمة أن يُكثف رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور مشاورات سرية ومكتومة كان قد بدأها قبل أيام قليلة بغية تجهيز مسودة تعديل وزاري لعرضها على القيادة السياسية، ونيل موافقتها قبل الإعلان عنها، إذ لاحظت المصادر أن النسور قد قابل شخصيات سياسية تكنوقراط لإدخالها الى حكومته المعدلة، وأنه قد حسم أمره بإنجاز التعديل دون أي تشاور مع أعضاء مجلس النواب، وأن التعديل الوزاري المرتقب سوف يتم الإعلان عنه بعد أيام قليلة من عودة جلالة الملك عبدالله الثاني – حفظه الله – الى المملكة، إذ ترجح المصادر أن يعود الملك يوم الثلاثاء المقبل الذي يصادف 9-7، على أن يعلن التعديل الوزاري قبل نهاية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
وبحسب المصادر ذاتها فإن وزراء التربية والتعليم محمد الوحش، والإعلام محمد المومني، والتنمية الإجتماعية ريم أبو حسان، والصحة مجلي محيلان، والثقافة بركات عوجان، سوف يتخلون عن الحقائب الوزارية التي يشغلونها حاليا، ففي حين أن بعض الوزراء المشار إليهم سيغادرون الحكومة نهائيا، فإن بعضهم الآخر ربما يتم تدويره الى حقيبة وزارية أخرى، علما أن النسور يُخطّط لإشراك سيدتين في حكومته المعدلة، وأن عدد وزرائها سوف يصبح 28 بدلا من 18 حاليا، علما أنه سيعاد توزيع حقائب وزارية يشغلها وزير واحد الى وزراء جدد لتخفيف الأعباء