صحيفة العرّاب

مواطن: الأمن احتجز شقيقي بالمطار ورفض دخوله لعمان

 قال المواطن مجد عدنان عبد الغني إن الأجهزة الأمنية احتجزت شقيقه القادم من سوريا لمدة 5 أيام بمطار عمان الدولي ورفضت السماح له الدخول للأراضي الاردنية وقامت بإعادته إلى دمشق.

وفي التفاصيل روى عبدالغني أن شقيقه المهندس الكهربائي محمد عدنان عبدالغني مواليد مدينة اربد في العام 1955 ويحمل رقم جواز " A328651" ويقيم في سوريا منذ الثمانينيات وقد عاد إلى الاردن بجواز منتهي بتاريخ 25/6/2013 ، الأمر الذي رفضت على إثره دائرة الجوازات السماح له بالدخول الى المملكة، مبينا أنها قامت بإعادته إلى مطار دمشق بعد حجزه في مطار عمان الدولي لمدة 5 أيام، على حد قوله.
وأضاف أنه بعد وصول شقيقه إلى مطار دمشق رفضت السلطات السورية إدخاله، فيما بقي 6 أيام عالقا في المطار تحت القصف والاشتباكات، لافتا إلى إعادته مرة أخرى إلى مطار عمان الدولي من قبل السلطات السورية، مشيرا إلى أن دائرة الجوازات وعدته بالدخول للأراضي الأردنية بعد التحقيق معه  علاوة على تصويب اوضاعه وتجديد جوازه، بحسب قوله.
ونوه عبدالغني إلى أنه تم خداع شقيقه، بحسب وصفه، حيث رفضت الأجهزة الأمنية إدخاله لعمان وقامت بإخراجه من الباب الخلفي للمطار بعد تجريده من كل متعلقاته ووضع كيس على رأسه ومن ثم وضعه في سيارة ونقله من المطار إلى الحدود السورية، وفق قوله.
وأشار إلى انه فور وصول شقيقه إلى الحدود السورية بصحبة رجال الأجهزة الأمنية أمروه بالسير باتجاه الاراضي السورية مهددينه بإطلاق النار عليه لإخافته في حال لم ينفذ أوامرهم، على حد قوله.
وبين عبدالغني أن شقيقه محمد بقي عالقا لعدة أيام على الحدود السورية الاردنية تحت الاشتباكات بين الجيشين الحر والسوري، موضحا أن شقيقه قام مؤخرا بالاتصال به ، لافتا إلى أن الاجهزة الأمنية الأردنية طلبت رقم هاتف شقيقه من أجل إرشاده لكيفية التصرف حتى يتم تأمينه وإعادته إلى الأردن، منوها إلى أنه قام باطلاع مجلس النواب ووزارتي الخارجية والداخلية على قضية شقيقه من اجل العمل على حلها ومساعدته.

"السبيل" قامت بالاتصال مع المركز الإعلامي لمديرية الأمن العام للحصول على إيضاح حول قضية المواطن محمد عبدالغني، في الوقت الذي اوضح فيه المركز ان هذه القضايا ليست من اختصاصه