أُدخل خمسة حراكيين أضربوا عن الطعام قبل ستة أيام إلى مستشفى الاميرة بسمة الحكومي جراء تدهور حالتهم الصحية، وهم : حمزة السوالمة وقسيم العمري ومؤمن طوالبة وعاصف نصيرات وعلاء مقدادي.
وقال مصدر طبي بأن المضربين عن الطعام والذين أدخلوا المشفى تم إخضاعهم إلى فحوصات طبية للوقوف على حالتهم الصحية جراء إضرابهم عن الطعام، حيث وصف حالتهم العامة بالمتوسطة.
وكان قد أضرب حراكيون عن الطعام منذ يوم الجمعة الماضية عن الطعام بعد أن نفذوا إضراباً مفتوحاً منذ سبعة عشر يوماً أمام محافظة إربد للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في الحراك، حيث قدموا استدعاء رسمي لعطوفة محافظة إربد للقيام بمسؤولياته اتجاه المضربين عن الطعام إلا أنه رفض بحجة ان ذلك ليس من ضمن صلاحياته وفق بيان صادر عن اللجنة التنظيمية لإعتصام إربد.
وجاء في بيان اللجنه التنظيمية لإعتصام إربد المفتوح، بأن إعتصامهم جاء لأهداف نبيلة لا تتعلق بفئة محدده وإنما لأهداف انسانية ومجتمعية تهّم جميع المنتمين لهذا الوطن المخلصين، لذلك كان لزاماً عليهم بان يتخذوا موقف مسؤول وحازم لتحمل المسؤوليات التاريخية والانسانية والمجتمعية التي كان للنقابات دورا فاعلاً وأساسياً في رسم وبناء ملامح الأردن.
ولذلك فقد أعلنت اللجنة إلى البدء بإضراب عن الطعام إعتباراً من يوم الجمعة الماضية، وذلك بعد اللامبالاة لمطالبهم من قبل الجهات المسؤولة واستمرارهم برفض الحريات وإهانة كرامة المواطنين دون وجه حق وفق ما جاء في بيان اللجنة.
الجدير بالذكر بأن العشرات من الحراكيون يعتصمون امام مبنى محافظة إربد منذ سبعة عشر يوماً للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك 'باسم الروابدة' و 'هشام الحيصة' التي وجهت محكمة أمن الدولة لهم تهماً بتقويض نظام الحكم، والتخطيط لعمليات إرهابية غير مشروعة، بالإضافة إلى الناشطين ثابت عساف وطارق خضر، اللذان تم إعتقالهما في وقت سابق من الأسبوع الماضي.