صحيفة العرّاب

تيار سياسي اصلاحي بقيادة مروان المعشر

 كشف نائب رئيس الوزراء الاسبق مروان المعشر و نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، عن خططه للعودة إلى الأردن وتشكيل تيار سياسي وقال" آمل أن يتطور في المستقبل إلى حزب .

 
وقال أنا لا أؤمن بتسجيل الحزب ثم البحث عن القاعدة، أنا أؤمن بالعمل مع الناس وبناء قاعدة على الأرض، تشمل كافة مناطق الأردن، أؤمن بالاستماع أيضاً إلى مطالب الناس وليس فقط بالتنظير".

وتابع " ولذلك لا بد من العودة إلى الأردن وتشكيل مثل هذا التيار الإصلاحي الليبرالي، يعتمد على حريات الفرد والمجموعة، ويعتمد أيضاً، أو يؤمن أيضاً بخطة ليس فقط سياسية، ولكن خطة اقتصادية طويلة الأمد تخرج الأردن من عنق الزجاجة بطريقة علمية ومدروسة، وبطريقة تؤدي إلى الانتهاء من المساعدات الخارجية والاعتماد على الذات".

واشار المعشر في حديث اجراه طالبان اردنيان في جامعة دارتموث الامريكية (علاء الربابعة وهو باحث مساعد في مؤسسة الشرق الاوسط في واشنطن وغازي جرار) ونشر على مدونة غربة " أنا خدمت بالحكومة الأردنية وأتشرف بذلك، ولكن ليس هدفي العودة إلى الحكومة، هدفي العودة إلى العمل السياسي المعتمد على قواعد شعبية، وأعتقد أنه ينقصنا في الأردن من لا يريد إلى فئات دينية احتكار الحقيقة، ولا يريد أيضاً لفئات مدنية احتكار الحقيقة، ويؤمن بالديمقراطية الحقة التي تتيح للجميع المشاركة والتداول السلمي للسلطة".

وقال في المقابلة التي تمت يوم الاثنين الماضي في مكتب الدكتور المعشر في مؤسسة كارنيغي في واشنطن ان " الحراك ينتهي عندما يشعر المواطن أن مجلس النواب لديه مجلس ممثل لطموحاته. الحراك ينتهي عندما يشعر أن المشاكل الإقتصادية للبلد تتم معالجتها عن طريق خطط طويلة الأمد، عندما يشعر بأن أي موضوع مثل موضوع الفساد يتم معالجته بطريقة مؤسسية وليس بطريقة لفظية أو شكلية. هنا ينتهي الحراك، وعدا ذلك لا أعتقد أن الحراك سينتهي".

وبينما لفت الى انه كان ينادي بالإصلاح وهو في الدولة، اكد انه يؤمن بالإصلاح التدريجي وقال " لكن أيضاً بالإصلاح المستمر والجدي. ما تم عمله هو إصلاحات في غالبيتها شكلية ولم يتم إتباعها بأي إصلاحات جادة خاصة في مجال، كما قلت، تغيير قانون الانتخاب وغير ذلك".

مدونة "غربة" ليس لها توجهات سياسية، ولكنها تعنى بالشؤون الاردنية، وبخاصة الاصلاح السياسي في الاردن.