صحيفة العرّاب

إستطلاع : مقاومة "الاحتلال" هو الحل النهائي للقضية الفلسطينية

  اظهر استطلاع للرأى اجراه مركز الدراسات العربي – الأوروبي في باريس ان مقاومة الاحتلال الاسرائيلي هو الحل النهائي للقضية فلسطين .

وقال 67.8 المئة من الذين شملهم الاستطلاع أن لا حل تاريخي الا بهزيمة احد الطرفين وما خيار المقاومة الحقيقي الا السبيل الوحيد لعودة فلسطين الى الفلسطينيين.

فيما رأى 24.1 في المئة ان حل القضية الفلسطينية يتم بعد ان تتخلى إسرائيل عن مشروعها الاستعماري في المنطقة وبعد ان تتخلى عن عنصريتها وأن تقتدي بجنوب أفريقيا التي اصبحت مثالا للتعايش في دولة واحدة تتساوى فيها المواطنة والحقوق . 

وقال 8.1 في المئة رأوا ان مشروع الكونفدرالية بين الفلسطينيين والاردنيين هو الخيار الناجح لحل القضية الفلسطينية . وخلص المركز الى نتيجة مفادها : تمكنت واشنطن من اعادة احياء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد قطيعة استمرت عدة سنوات ، وبعد ان تعهدت لإسرائيل ان تضمن لها الأعتراف بها كدولة يهودية ، وتعهدت للفلسطينيين بأن يتم التفاوض حسب مرجعية عام 1967 مع تعديلات بحيث تحتفظ اسرائيل بما اقامته من مستوطنات وتعطي الفلسطينيين اراضي بديلة .وطبعاً لم يتم التطرق الى مصير 11 الف سجين فلسطيني ، ومصير القدس الشرقية ، وعودة النازحين من الشتات لأن هذه الملفات معقدة وقد تطيح بأي مفاوضات قبل ان تبدأ.وعودة الفلسطينيين والإسرائيليين الى طاولة المفاوضات في واشنطن لا يعني ان وجهات النظر متقاربة لا بل من المحتمل جداً ان تلقى هذه المفاوضات نفس مصير المفاوضات التي طالت لسنوات لأن تل ابيب ليست مقتنعة حتى الأن بضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة الى جانبها .يضاف الى ذلك ان منظمات فلسطينية اساسية غير مقتنعة بالقرار الذي اتخذته السلطة الوطنية الفلسطينية لجهة العودة الى طاولة المفاوضات .وهذه الأجواء هي محل متابعة من الرأي العام العربي والدولي ولهذا ليس بغريب ان يكون رأي اكثرية من شارك في هذا الحوار هو بالعودة الى المقاومة لأنها برأي هذه الأكثرية هي الطريق الوحيد لإستعادة فلسطين.