صحيفة العرّاب

أطرف دعاية انتخابية في الكرك

 تدوس اقدام المشاة صورا لاحد المترشحين لانتخابات بلدية الكرك وذلك على امتداد الرصيف المار من امام مبنى مديرية صحة الكرك في ضاحية المرج، ذلك لان من كلفهم المترشح اياه بالصاق صوره كيفما اتفق وحيث يحلو لهم قاموا وبهدف التخلص مما لديهم من حمولة ملصقات زائدة بالصاق صور المترشح على ارضية الرصيف المشار اليه.

المارة الذين تصادف وجودهم في المكان انتقدوا المترشح صاحب الصورة لعدم توجيه من كلفهم بادارة حملته الانتخابية باحترام ذوق الناخب وعدم تشويه واجهات المباني العامة والخاصة بالصور والملصقات، فيما ما زالت اسواق المدينة وازقتها وكل ما فيها من جدران وواجهات معمارية تحمل بصمات مترشحي الانتخابات النيابية السابقة والذين اقترفوا ذات الخطأ الا ان فعلة صاحبنا الاخيرة بلصق صوره على امتداد رصيف يعج بحركة المشاة لتدوسها الاقدام بلا هوادة فعلة طريفة وغير مسبوقة. 

ما تقدم يفتح بابا للحديث عن الدعاية الانتخابية التي لازال امامها وقت طويل، فاذا كان تكرار الخطأ قد بلغ مداه حاليا تشويها للمباني وإضراراً بالذوق العام فكيف سيكون عليه الحال عند اقتراب نهاية الحملة الانتخابية.

ولمنع ما يخشى منه فلابد من ان تتصدى بلدية الكرك ومعها الجهات المختصة الاخرى لالزام المترشحين التقيد بادبيات الدعاية الانتخابية، هذا اولا وثانيا لماذا لايتم تحديد مناطق معينة في مدينة الكرك وفي الدوائر الانتخابية الاخرى في المحافظة لغاية ممارسة المترشحين حقهم في الدعاية الانتخابية؟

نعتذر عن التقاط صور لمخالفات الدعاية الانتخابية التي ارتكبها مترشحون كثر في الكرك وبعضهم مترشحون لمنصب رئيس البلدية، ذلك لان نشر الصور قد يثير شكوى المترشحين اذ لابد من ظهور وجوههم واسمائهم في الصورة حتى لو طمست ما قد يعتبرونه اساءة لمسيرتهم الانتخابية بل وربما سببا في فشلهم ان لم يحالفهم الحظ.