دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الفلسطينيين والاسرائيليين الى التحلي بالصبر، لانجاح مسار المفاوضات التي استؤنفت مؤخرا والالتزام بتحقيق التقدم المطلوب على صعيد مسار السلام بدعم من المجتمع الدولي .
جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة في مقر الوزارة صباح الخميس، فيما التقى مون جلالة الملك عبدالله الثاني عقب اجتماع الخارجية.
وبحث جوده و مون مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتي بدات امس الأربعاء واخر التطورات والمستجدات في المنطقة.
واستعرض الطرفان الجهود المبذولة على صعيد بدء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي خاصة جهود الولايات المتحدة الاميريكية واهمية دعم وتشجيع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
وبحث الطرفان تطورات الاوضاع في المنطقة خاصة الوضع في سوريا وانعكاساته الانسانية على الاردن والعبء الكبير الذي يتحمله الاردن في هذا الاطار بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقال جوده في تصريحات صحافية مشتركة عقب اللقاء ان زيارة الامين العام للامم المتحدة تهدف الى دفع ودعم المسار الذي انتهجه الفلسطينيين والاسرائيليين في بدء مفاوضات برعاية أمريكية.
واكد ان موقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هو موقف مبني على مصلحة اردنية عليا باقامة الدولة الفلسطنية المستقلة والقابلة للحياة والمتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا بان دور الاردن ليس دور الوسيط وانما دور صاحب المصلحة.
وعبر عن تقديره لجهود الامم المتحدة وأمينها العام الداعمة للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
من جهته اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اهمية الجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة ودورها في استئناف مفاوضات السلام .
كما اكد دعم الامم المتحدة لاستمرار المفاوضات وتشجيعها وصولا الى تحقيق حل الدولتين استنادا الى مبادرة السلام العربية .