صحيفة العرّاب

الحكومة و"النواب" ينعيان محمود الهويمل

 انتقل الى رحمة الله تعالى الثلاثاء الوزير الاسبق والنائب محمود الهويمل / نائب لواء الاغوار الجنوبية بعد معاناته مع مرض السرطان.

والفقيد الهويمل من مواليد غور المزرعة عام 1956 ويحمل شهادة ليسانس حقوق من جامعة بيروت العربية، وانتخب لثلاث دورات برلمانية في اعوام 1989 و 1993 واخرها مجلس النواب السابع عشر عام 2012 

ويعتبر النائب الهويمل هو العضو الثاني في مجلس السابع عشر الذي يتوفاه الله بعد النائب محمد عليان المحسيري، والذي اجريت انتخابات تكميلية عقب وفاته وفاز شقيقه عن الدائرة الثانية في العاصمة عمان.

وبحسب الدستور ستجرى انتخابات تكميلية في لواء الاغوار الجنوبية لملء المقعد الشاغر بعد وفاة الهويمل.

والفقيد «أبو أحمد» يعتبر من وجهاء الاغوار الجنوبية وهو اول نائب عن المنطقة بعد عودة الحياة النيابية العام 1989 م.

وكان الهويمل وزير دولة في عهد حكومة عبد الكريم الكباريتي سنة 1996م.

ونعى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، وزير الدولة الاسبق محمود الهويمل، كما نعى رئيس مجلس النواب بالإنابة النائب خليل عطية باسم رئاسة مجلس النواب وأعضاء المجلس وفاة زميلهم مستذكرين إنجازات الفقيد في خدمة الوطن والقيادة الهاشمية .

ويقول عنه ابن منطقة وقريبه راتب الهويمل في مقالة له بالدستور نشرت في شهر حزيران الماضي كان يدعو فيها الله من اجل شفاء المحامي محمود " المغفور له جلالة الملك الحسين طيّب الله ثراه كان يجتمع مع نواب الأمة فرادى برغبة منه أو بطلب منهم ويسألهم عن حاجاتهم، وفي الوقت الذي كان فيه الكثيرون يطلبون من الملك الأعطيات وتحسين الأوضاع، طلب ابو احمد من جلالته رحمه الله مطلبين اثنين فقط: الأول دعم التعليم لأبناء الأغوار في الجامعات الحكومية، والثاني تسهيل إجراءات معالجتهم في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية. أبو أحمد في المجلس النيابي الحادي عشر عام 1989 بقي يستخدم المواصلات وسيارة السرفيس العمومية لحضور جلسات مجلس النواب في عمان إلى أن تمكن من شراء سيارة مرسيدس (200 لف) من راتبه الخاص".