اكد مصدر امني اعتقال الاجهزة الامنية ظهر الأربعاء علي زكي بني ارشيد نجل القيادي في الحركة الاسلامية زكي بني أرشيد على خلفية تهم جنائية بعد ورود شكوى بحقه لدى مدعي عام شمال عمّان.
وبين المصدر ان المدعي العام تلقى شكوى بحق اثنين من ابناء بني ارشيد متعلقة بـ قضايا 'احتيال بالاشتراك'، مضيفاً ان احد ابناء زكي بني ارشيد قام مساء امس الثلاثاء بدهس احد رجل الامن في مدينة صويلح شمالي العاصمة، قبل ان يلوذ بالفرار.
واشار المصدر انه بعد متابعة الشقيقين صباح اليوم تم القاء القبض على احدهما بينما تجري الان متابعة الاخر الذي اقدم على دهس رجل الامن.
ونوه المصدر الامني الى ان القضية يجب ان لا تأخذ بعد اخر غير البعد الجنائي، وان رجال الامن العام يتعاملون مع مئات من القضايا المشابهة التي تحسم لدى القضاء وليس في المراكز الامنية.
من جانبه، قال زكي بني أرشيد: ' ان احد الاشخاص تقدم بشكوى لدى المدعي العام ضد ابني علي وهو مواليد عام 1985 ويعمل معلم مدرسة والشكوى تتعلق بتعامل تجاري يخص مطعم وسيارة بين ابني والمشتكي ولا يتجاوز قيمة الخلاف 8 الاف دينار، ومع ذلك قام المدعي العام هاشم ابو الفول بتوقيف ابني لمدة 14 يوماً دون ان يستمع لاي شهود او بينات'.
واكد بني أرشيد بانه اذا لم يتم الافراج عن نجله خلال اليوم فانه غداً سيعقد مؤتمراً صحفياً يفضح من خلاله نية الدولة بمعاقبة قيادات الحركة الاسلامية بهذه الطريقة بحجة قضايا جنائية ، متابعاً بالقول : 'فقد تعاملوا مع ابني وكانه باع الاندلس وفلسطين'.