حسمت روسيا موقفها من الهجوم المحتمل على سوريا، حيث اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان بلاده ستواصل مساعدة دمشق في حال تعرضها لضربة عسكرية بالتزامن مع ارسال مزيد من السفن الحربية الى شرق البحر الابيض المتوسط.
في المقابل، أقر الرئيس الاميركي باراك اوباما بصعوبة الحصول على تفويض الكونغرس للحرب على سوريا، رافضا الكشف عما اذا كان يعتزم المضي قدما بمساعيه بدون تفويض برلماني، غير انه اعلن عن عزمه التوجه الى الشعب الامريكي الثلاثاء حول هذا الموضوع. ومع تأكيد استمرار التشاور مع نظرائه في العالم، غادر وزير الخارجية الاميركي جون كيري واشنطن ليبدأ جولة في اوروبا بهدف حشد اكبر دعم ممكن لمشروع الهجوم. وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق انها تخلت عن محاولة العمل مع مجلس الامن بشأن سوريا وانه من الضروري أحيانا الذهاب في اتجاه آخر خارج المنظمة الدولية.
وتأتي هذه المواقف في وقت فشلت فيه قمة العشرين من حسم من موقفها بشأن اسلوب الرد على الهجوم الكيماوي على ريف دمشق. وكذلك مع بدأ وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي «المنقسمين» اجتماعا في محاولة «لتنسيق» ردهم وسط خلافات تتعلق بجدوى التدخل العسكري.