صحيفة العرّاب

نجل الشيخ الحلبي يعتذر لوالده بسبب مشاركته بـ'ارابز جوت تالانت'

 عتذر نجل الشيخ السلفي علي الحلبي، لوالده مساء أمس الاثنين، وذلك لمشاركته في برنامج "آراب غوت تالنت".
وحسن الحلبي في برنامج المواهب العربية (آراب غوت تالنت) يوم الجمعة الماضية، بالقاء شعر كلماته خليط من اللغتين العربية والإنجليزية، واستبعدته لجنة التحكيم بالبرنامج من المسابقة.
وتالياً نص الاعتذار، الذي نشره الحلبي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":
اعتذار لا بدّ منه :
1- أعتذر جداً من والدي الشيخ الجليل العلامة (علي الحلبي) ، لأنني شاركت في برنامج (ارابز جوت تالانت) ، مما جعل بعض الأنجاس يستغلون الفرصة ليصطادوا في الماء العكر كما يشاؤون.. وأعتذر منه جداً لأنني لم أتوقع أن تكون لمشاركتي آثار سلبية عليه حتى هذا الحدّ في عيون البعض ..
ونعم ، كنت في المكان الخطأ ، وكان يجب أن أكون في مسابقة أرقى وأفضل ؛ رغم أنّني لم أرقص ولم أغنّ ولم أتعرّى ؛ إنما قدّمتُ شعراً هادفاً تحفيزياً مكتوباً بالعربية والإنجليزية فقط لا أكثر.. ولكن سبحان الله : غلطة الشاطر بألف !
2- أعدكم وأعد نفسي أنّني لن أعيد الكرّة أبداً مع أي برامج مشابهة ، وبالذات في وجود كل أولئك المتربصين المتصيدين لأي هفوة ولو بسيطة ؛ فقط كي يجلبوا آلاف الزوار لمواقعهم الإلكترونية متسلقين على ظهري وظهر والدي ، وفقط كي يهاجموا والدي عن طريقي أنا بما أنهم لا يجدون أي وسيلة صالحة للهجوم عليه سوى الترصد والتصيد لي وله دوماً ، وهذا ما لن أسمح به أبداً !
3- لو كنت أعلم أنّ مشاركتي ستجلب كلّ هذا الكلام والهجوم المسيء والقذر لوالدي حفظه الله من كل سوء ؛ والله ما شاركت .. وأنا أكرر اعتذاي الشديد منه ، وأستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته بحقّه وحقّ نفسي ..
4- أنا سعيد والحمد لله ، يكفي أن هذه التجربة قد كشفت لي الكثير مما يعانيه بعض الناس من غيرة وأمراض نفسية وعقد قديمة لم أكن أتصور قذارتها حتى هذه الدرجة
5- لكل جواد كبوة ، ولكل عالم هفوة ، والحياة ربح وخسارة ..
ولمن لا يعرفني ، ولمن يتصوّرني ابن اليوم في الشعر والأدب والكتابة :
لي أربعة كتب منشورة في الأردن والكويت ولبنان ومصر ، وقدّمت برنامجاً تلفزيونياً وثلاثة برامج إذاعية، ولي فيلمين قصيرين مع خرابيش (من كتابتي)، وأنشودة مصورة (عربيزي أيضاً ومن كتابتي) مع قناة كراميش للأطفال، وشاركت بعشرات الأمسيات القصصية والشعرية، وفزت عدة مرات بجوائز في القصة والرواية على مستوى الأردن والوطن العربي، ولن يضرني ويحطم صورتي أن أخسر مرة واحدة مقابل المرات الكثيرة التي كسبت بها والحمد لله ، رغم أنف كل الشامتين و (المجلوطين) والحاقدين.