صحيفة العرّاب

طرد وزير أردني ومسؤول فلسطيني من الاقصى..

 طرد مصلون في المسجد الأقصى المبارك ظهر اليوم الثلاثاء، القيادي بحركة فتح عزام الأحمد من داخل المصلى القبلي فيما رشقه آخرون بالأحذية.وفق وكالة شهاب الفلسطينية.

وهاجم المصلون الأحمد فور رؤيته داخل المسجد وطالبوه بالمغادرة وهتفوا بعبارات منددة بحركة فتح والسلطة في رام الله , فيما طالب آخرون بإنهاء سيطرتها على الضفة الغربية وما تقوم به من تنسيق وتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي .

وقال شهود عيان لوكالة الصحافة الفلسطينية 'صفا' إن عزام الأحمد برفقة وزير أردني لم تعرف هويته زارا بعد صلاة الظهر المسجد الأقصى، ودار نقاش وتلاسن بالكلام بين المصلين والأحمد عند مدخل الجامع المسقوف.

وأكد شهود عيان أن طرد عزام الاحمد أيضا جاء كرد على تصريحاته الاخيرة بانه سيدخل غزة على ظهر دبابة مصرية , حيث قال القيادي في حركة فتح وعضو كتلتها البرلمانية عزام الأحمد قال في مقابلة مصورة أنّه يتمنى العودة على ظهر دبابة مصرية إلى قطاع غزة.

وانتشرت ظهر اليوم الثلاثاء، قوات خاصة من الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، تنفيذا لقرار لجنة الكنيست الداخلية يوم أمس بحرية دخول اليهود للأقصى، مما ينذر بتفجر الأوضاع في ظل انتهاك الاحتلال لحرمة الأقصى وتدنيسه من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة.

وقررت اللجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي في ختام جلسة عقدتها مساء أمس الاثنين، أن من حق 'اليهود' الدخول بحرية إلى المسجد الأقصى وأداء الصلوات اليهودية فيه وهم يحملون التوراة، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام غلاه المتطرفين اليهود لاقتحامات جماعية للأقصى.

وجاء هذا القرار عشية الأعياد اليهودية التي بدأت منذ أسبوع و تنتهي نهاية الأسبوع الحالي، حيث من المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى بشكل كامل خلال تواجد المصلين اليهود.