صحيفة العرّاب

عجلون : موتى يزاحمون الطلاب يا وزير التربية !

 يعاني الطلاب في مدرسة بلدة الزراعة الأساسية بمحافظة عجلون، وفق أولياء أمور ظروفا تعليمية صعبة، تنعكس آثارها النفسية سلبا عليهم، خاصة أن المدرسة تقع في تسوية مسجد البلدة وبالقرب من المقبرة الإسلامية، حيث يتم دفن جثامين الموتى على مرأى منهم.


و يؤكد أحد سكان البلدة  أن المعلمين يضطرون إلى تعليق الدوام والتوقف عن التدريس في حال حدوث وفاة في البلدة، اذ يتم نقل الموتى الى المقبرة من ساحة المدرسة، مؤكدا أنه تم نقل جثمان أحد المتوفين من أقاربه اخيرا من بين الطلاب.


فيما يشكل صغر حجم المدرسة وقلة عدد غرفها معاناة لأهالي البلدة، اذ يبين الفواز أن كثيرا من أبنائهم الطلبة يضطرون للمسير مسافة 7 كم ذهابا وإيابا للالتحاق بمدرسة بلدتي السفينة وبلاص القريبتين من البلدة، مشيرا إلى أن الطريق زراعية وفيها الكثير من الأحراش والمخاطر، لافتا إلى وجود 40 طالبة من البلدة يدرسن في مدرسة بلدة الساخنة الأساسية القريبة من البلدة.