كشفت مصادر متطابقة تفاصيل جديدة عن مقتل النائب السابق عبد الناصر بني هاني خلال مشاجرة ليل الأحد الإثنين بين مجموعة من اقربائه إثر خلافات سابقة في مدينة إربد شمالي الأردن.
وقالت المصادر إن احد أقارب النائب السابق عبد الناصر بني هاني اتصل به ليل الإثنين وطلب منه الحضور للتفاهم والوصول الى حل ينهي خلافات حول احراق سيارة النائب قاسم بني هاني.
وأضافت المصادر أن النائب السابق توجه هو وشقيقه للقاء أقاربه في المكان المتفق عليه ليتفاجأ بوجود اكثر من 40 شخصاً بانتظاره، أطلق أحدهم عدة عيارات نارية باتجاه عبد الناصر بني هاني فيما تعرض شقيقه للضرب المبرح.
من جهة أخرى قال مصدر طبي طلب عدم ذكر اسمه إن النائب السابق عبد الناصر بني هاني وصل إلى مستشفى الأميرة بسمة التعيلمي مصابا بعدة عيارات نارية اطلقت عليه من بندقية صيد آلية “بمب آكشن” في مناطق متفرقة من جسمه.
وأضاف أنه تعرض لعدة اصابات في منطقة الصدر واليد من مسافة قريبة، موضحا أنه توفي بشكل مفاجئ على الرغم من ان وضعه الصحي العام كان مستقرا.
وتسود منطقة البارحة مسقط رأس النائب السابق عبد الناصر بني هاني حالة من الحذر والترقب وسط تواجد أمنيّ مكثّف، في حين لم يحدد موعد تشييع الجثمان.
ويحاول وجهاء وشيوخ عشائر في المحافظة أخذ عطوة أمنية من ذوي المتوفى ليتسنى تشييع الجثمان اليوم.
وأكدت مصادر أمنية إن البارحة إلى الآن هادئة وأن قوات الدرك تحيط بها، تحسباً لأي طارئ.