صحيفة العرّاب

حرق في البارحة وتشييع جثمان بني هاني

 اندلعت أعمال شغب مساء الإثنين في بلدة البارحة بمحافظة اربد على خلفية مقتل النائب السابق عبد الناصر بني هاني.

واحرق غاضبون محال تجاري وعيادة طبيب وفق ما افاد ل عمون مصدر أمني.

وتدخلت قوات الدرك لتفريق المتجمهرين، وسط تعزيزات أمنية مؤللة.

الى ذلك شيع بعد صلاة ظهر الاثنين جثمان النائب السابق عبدالناصر بني هاني الذي قتل الاحد اثر مشاجرة عائلية الى مقبرة البارحة وسط تواجد امني مكثف.

وكان بني هاني توفي متأثرا بإصابة بالغة تعرض لها جراء اطلاق النار من اسلحة اوتوماتيكية استخدمت في المشاجرة التي اصيب فيها ستة اشخاص اخرين وصفت حالتهم بين المستقرة والمتوسطة.

وعلى صعيد متصل اعلن وزير الداخلية حسين هزاع المجالي خلال القائه محاضرة في جامعة اليرموك الاثنين، ان الاجهزة الامنية تمكنت من القاء القبض على الشخص المشتبه بإطلاقه النار صوب المرحوم بني هاني ومتورطين اخرين في الحادثة.

وقال المجالي ان الاجهزة الامنية تواصل حاليا تحقيقاتها الامنية لكشف ملابسات الحادثة والقبض على جميع المتورطين فيها بالتوازي مع جهود امنية وعشائرية لتطويق تداعياتها .

وعلقت مديرية تربية اربد الاولى الدراسة اليوم الاثنين في المدارس الحكومية الموجودة في منطقة البارحة بحسب مصدر في المديرية ،والذي أشار إلى أن هذا الإجراء يأتي احترازيا تخوفا من حدوث أي طارئ.

ونفى مدير مستشفى الأميرة بسمة الحكومي الدكتور اكرم الخصاونه، ما تم تداوله من اخبار حول نبأ وفاة شقيق المتوفى النائب السابق عبد الناصر بني هاني الذي اصيب ايضا في الحادثة بإصابات متعددة في انحاء متفرقة من الجسم. 

وقال الخصاونه لوكالة الانباء الاردنية (بترا) إن شقيق بني هاني لا يزال يرقد على سرير الشفاء في قسم العناية بالمستشفى، واصفا حالته العامة بالمستقرة.

وبدأت في محافظة اربد تحركات عشائرية من وجهاء وشيوخ العشائر ونواب واعيان يقودها رئيس الوزراء الاسبق عبد الرؤوف الروابدة تهدف الى تهدئة الخواطر في اطار الجهود والمساعي الرامية الى تطويق اي تداعيات محتملة للحادثة. -