نشرت صحيفة الغد مقتطفات من مقابلة خاصة وشاملة مع رئيس الوزراء عبد الله النسور طالت العديد من الملفات الساخنة حيث تطرق النسور في الحوار إلى علاقة حكومته بالديوان الملكي ودائرة المخابرات العامة.
كما اجاب النسور على سؤال حول تقييمه لرد فعل رئيس مجلس الاعيان السابق طاهر المصري بعد الاعلان عن التشكيلة الجديدة للاعيان برئاسة عبد الرؤوف الروابدة.
ورد النسور في الحوار على اسئلة حول الاشاعات التي انتشرت مؤخرا بخصوص توظيف ابنه واقارب له في الدولة، وشرائه سيارة مرسيدس حديثة.
كما يتناول الحوار القرارات الاقتصادية الحكومية الصعبة، وخصوصا رفع الاسعار، والاسباب التي ادت اليها.
وبهذا المحور، يعلن النسور موقفه من الليبراليين، والانتقادات التي يوجهونها اليه.
كما تحدث رئيس الوزراء النسور عن سيناريوهات العلاقة المستقبلية مع النواب.
وأجاب النسور حول حقيقة الخلاف بين وزير الداخلية حسين المجالي ومدير الأمن العام الفريق توفيق الطوالبة.
كما يتناول الحوار مع رئيس الوزراء ملفات معتقلي الحراك والاقتصاد والأزمة السورية وغيرها.
وفيما يلي أبرز عناوين المقابلة:
* دائرة المخابرات لاتنافس حكومتي ورئيس الديوان يدعمها
*أحب اللحظة التي يدخل في حكومتي عشرين نائبا
*طاهر المصري ضرورة وهو أحد أركان الدولة
*أسرتي وأصدقائي قلقوا من قرارات رفع الأسعار
*الليبراليون هربوا من القرار وأنا أعرفهم جيدا
*يجب أن أذهب للسجن لو لم اتخذ القرارات الصعبة
*سيارتي الحكومية موديل 2006 ولن أغيرها
*لاخلافات بين وزير الداخلية ومدير الأمن العام