رفع النائب المهندس وصفي الرواشدة مذكرة إلى رئيس الوزراء تتضمن شكوى عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الحسين بن طلال حول تصرفات رئيس الجامعة وقراراته التي وصفها بالمخالفة للأنظمة والقوانين وقرارات مجلس التعليم العالي.
وجاء في مذكرة النائب الرواشده أن عمداء الكليات ورؤساء الأقسام خاطبوا بموجب كتب رسمية أعضاء هيئة التدريس ضرورة قطع إجازاتهم والالتحاق بالجامعة يوم 19/8/ 2009 رغم أن قرار مجلس التعليم العالي حدد دوام جميع الجامعات الأردنية الرسمية بتاريخ 13/9/2009 مما اضطر العديد من أعضاء هيئة التدريس قطع زياراتهم للدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة, التي كانوا يتواجدون فيها لتقديم أبحاث أو المشاركة في مؤتمرات, فضلا عن تكبدهم أعباء مادية ثقيلة وجهد كبير انعكس سلبا على عدم تمكين بعضهم من إكمال بحوثهم العلمية اوالمشاركة بالمؤتمرات والندوات المهمة.
وبينت المذكرة أن أعضاء هيئة التدريس فوجئوا لدى مراجعتهم رئيس الجامعة بتنصله من قرار تقديم موعد دوام أعضاء هيئة التدريس في الجامعة دون أن يحمل مسؤولية القرار العشوائي لأحد, مما يدل على التخبط الذي يكتنف أروقة الجامعة والسياسات المزاجية المتبعة فيها, التي لا تستند في مضمونها إلى العمل المؤسسي.
وطالب الرواشدة في مذكرته ضرورة محاسبة رئيس الجامعة على تصرفاته الفردية, والتي أضرت بأعضاء هيئة التدريس, والذين من المفروض السعي الجاد من قبل رئاسة الجامعة إلى توطينهم وإشعارهم بالأمن الوظيفي لتمكينهم من تأدية رسالتهم التعليمية المهنية باقتدار.