صحيفة العرّاب

مصر تفجر عدداً من الأنفاق مع غزة وتنشر كاميرات مراقبة بحضور خبراء أجانب

قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان، إن قوات الأمن المصرية دمرت خلال اليومين الماضيين عدداً كبيراً من الأنفاق دون تحديد عددها وذلك بعد تركيب كاميرات الرقابة فوق المباني المرتفعة في رفح المصرية.

 وتنتشر مئات الأنفاق على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، حيث يدخل الفلسطينيون من خلالها المواد الغذائية لتمكنهم من مواجهة الحصار المشدد، كما أن قوات الاحتلال دمرت خلال الحرب على غزة حوالي نصف الأنفاق.
 
وقال شهود عيان إن قوات الأمن المصري فجرت من جانبها عدداً كبيراً من الأنفاق لم يتضح عددها، وأن دخول الوقود إلى قطاع غزة توقف، وهو ما قد يتسبب في أزمة حقيقية في ظل منع إسرائيل إدخال الوقود واعتماد سكان القطاع على الوقود المصري القادم من الأنفاق.
 
وأفاد سكان محليون أن قوات الأمن المصري قامت بتركيب كاميرات مراقبة على المباني العالية في تلك المنطقة وذلك بحضور خبراء أمريكان وألمان وفرنسيين لمساعدة القوات المصرية في اكتشاف الأنفاق والعمل على إغلاقها.
 
وكانت سلطات الاحتلال قد وقعت اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة، وذلك لمنع التهريب بين مصر وقطاع غزة تشمل البر والبحر لعدم تسليح حركة "حماس" في القطاع.