صحيفة العرّاب

النشميات يحذرن : العربيات فتنّ الأردنيين فكيف بالأوكرانيات

 

 أثارت تصريحات رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب حازم قشوع، حول عدم الممانعة بدراسة أي طلب مقدم من أوكرانيا لاستضافة موجات لجوء بالمملكة، والقيام بدور إنساني أردني فيها، حفيظة نساء الأردن؛ اللواتي اعتبرنه تلويحاً مبطناً بتحييدهنّ عن الساحة الزوجية.
فاطمة (...) وهي أم لثلاثة أطفال، طالبت رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، بتجاهل تصريحات قشوع أمس الأربعاء، لما تفتحه من باب استضافة للأوكرانيات فائقات الجمال، واللاتي سيدفعن زوجها "أبو طعان" إلى الزواج بثلاث زوجات أخريات، تبعاً لقولها.
وطالبت بوضع قائمة لأعداء النساء على رأسها "الوزير السابق والنائب الحالي قشوع".

رولا (...) وهي أم لـ6 أولاد، تحدثت عما أصاب زوجها من هستيريا، الزواج بعدما تعرف على لاجئة سورية تعمل وإياه في إحدى شركات التنظيف بالعاصمة عمان، متسائلة، هذا حاله بالسوريات فما بالكم بالأوكرانيات، خصوصا اذا ما أقدمت الحكومة على فتح مخيم "النعنعي"، على سياق "الزعتري".
وطالبت رولا رئيس الوزراء، بعدم السماح بهذا الأمر مطلقا، والسماح للنسوة من الجنسيات الصومالية والإثيوبية القدوم للأردن، كي يظهرن نسوة الأردن الأجمل والأروع في عيون الأردنيين.

أما أم صبحي التي مرّ على زواجها 30 عاما، قالت :ان أبواب اللجوء التي فتحت على الأردن منذ تأسيسه، خربت الأزواج "وزاغت أعينهم بها"، لافتة الى ان النسوة العربيات فتنّ الأردنيين فكيف بالأجنبيات والأوكرانيات اللواتي تظهر المياه السائلة في أجوافهن أثناء الشرب، وفقا لوصفها.
أحمد العبادي وهو طالب طب في إحدى جامعات خاركوف بأوكرانيا، حذر الأردنيات من النسوة الأوكرانيات، لما يمتلكن من جمال، نعته بـ"المرعب"، متذكراً حالة أمه عندما كان يأتي للأردن في زيارته الصيفية، وخلالها كانت تسأله: "معقول لساتك عزابي يمه؟".

الباب الذي فتحه قشوع، جعل من أم خالد تتذكر حال أخيها الذي ذهب للدراسة في اوكرانيا بإحدى السنوات الخوالي، ومكث فيها 10 سنوات، وعاد بـ"خفي حنين"، ما دعا والدها للتنديد بما حدث مع ابنه عوني بحديثه ان الأردني الذي يذهب لأوكرانيا ويأتي بشهادة فنعم الأمر هو، أما الذي يأتي بعروس فذات الأمر، اما الذي يأتي بالاثنتين والأولاد معا، فطوبى له.

قشوع وفي تعقيب له على التصريح المنشور الأربعاء، أكد ان التصريح اختلس منه خلسة، بالأسئلة من قبل الصحفي الذي اتصل به.

وشهدت أوكرانيا البلد الشرق أوروبي، مواجهات بين المعارضة والموالاة سقط على إثرها ضحايا كثر، وأطيح بالرئيس، ونشب بعدها خلافات حادة مع روسيا على جزيرة القرم التي تعتبر من الجزر ذات المواقع الاستراتيجية للدولتين.
وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب حازم قشوع، أكد، الثلاثاء، استعداد الأردن لدراسة أي طلبات مقدمة من أوكرانيا؛ للمساعدات الإنسانية، واستقبال اللاجئين في حال طلب منه ذلك.
وأكد في تصريح صحفي عدم تلقي الأردن اي مطالبات في هذا الخصوص على الإطلاق، مطالبا بإيجاد حل سلمي للأزمة الناشبة في جزيرة القرم بين أوكرانيا وروسيا.
وتمنى قشوع ان تنتهي الأزمة بين المعارضة والموالاة في أوكرانيا، مذكرا بدور الأردن في مجلس الأمن الدولي تجاه هذا الموضوع.