طالبت اسرائيل، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة بإبعاد موظفة أردنية تعمل في المنظمة الدولية لاتهامها بالتفوه بألفاظ تحريضية قارنت فيها بين اسرائيل والنازية، وفق ما ذكرت الصحافة الإسرائيلية.
وتقدم مندوب اسرائيل في منظمة الأمم المتحدة رون بروسر، بطلب إبعاد الدكتورة الأردنية ريما خلف التي تعمل كمديرة تنفيذية للجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غربي آسيا (الاسكوا) التي تضم 17 دولة، لاتهامها بالتفوه بألفاظ تحريضية قارنت فيها بين اسرائيل والنازية.
وتتخذ الدكتورة الأردنية ريما خلف من بيروت مقراً لها وتقوم بتقديم استشارتها للمجلس الاقتصادي للتطوير التابع للامم المتحدة في كل ما يتعلق بمجال التطوير في العالم العربي.
وبحسب الصحف الإسرائيلية، فإن خلف نشرت مؤخراً تقريراً رسمياً جاء فيه ان 'اسرائيل تمارس تطهيراً عرقياً ودينياً، شأنها في ذلك شأن الدول التي مارست التمييز العنصري ، وارتكبت الجرائم ضد الانسانية في القرن الماضي'.
واتُهمت الدكتورة خلف، بأنها شبهت اسرائيل بالمانيا النازية حيث جاء بتقريرها: 'ان مطالبة اسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية، بمثابة تحقيق لمصطلح التطهير العرقي والديني.