صحيفة العرّاب

وقفة احتجاجية لأبناء من الطائفة الأرثوذكسية في المملكة

 نظم العشرات من أبناء الطائفة الأرثوذكسية في المملكة وقفة احتجاحية أمام مطرانية الروم الأرثوذكس مساء اليوم، تنديدا واستنكارا على ما أسموه بـ"التهميش وسياسة الإقصاء التي تعتمده البطركية الأرثوذكسية في القدس بحق رهبانهم".

 
وحمل المشاركون، في الوقفة، لافتات كتب عليها "لا لسياسة المطارنة العرب وإلحاقهم بالمجمع المقدس"، "أوقفوا سياسة التهميش الممنهجة" و"لا للتفريط بأوقاف الكنيسة الأرثوذكسية وتسريبها".
 
وقال أمين عام الشبيبة الأرثوذكسية في الأردن مازن مريبع، خلال الوقفة الاحتجاجية، إن هذه الوقفة تأتي "بعد تراكمات مارستها البطركية الأرثوذكسية في القدس بحق الرهبان العرب، ورفضها لرسامة أي راهب عربي حفاظاً على الإرث اليوناني".
 
وأشار إلى أن المجمع المقدس الذي يدير شؤون الرعية في الأردن وفلسطين يتألف من 18 شخصا اثنين فقط منهم من العرب.
وأوضح مريبع أنه لا يوجد في الأردن أي مدرسة إكليريكية لتعليم اللاهوت، لافتا إلى "أن هناك ديرا وحيدا تم بناؤه في المملكة تعمل به 3 راهبات، لكن المجمع المقدس لا يقدم لهم رواتب مالية أو مخصصات".
 
وأصدرت الجمعية الأرثوذكسية في المملكة بيانا شددت من خلاله على "أن السكوت لم يعد مجديا على طريقة تعاطي البطريركيّة مع أبناء الكنيسة ومع الكهنة العرب، وتهميش دورهم وإقصائهم، وتهديد وتهجير أبناء الرعية ممن يسعون للرهبنة، والاستمرار في ذات المسار المهين المسيطر على مفاصل شؤون الكنيسة والتفرد المطلق في القرارات الإدارية".
 
وأكد البيان أن الجمعية تحمل كل المسؤولية للبطريرك الحالي ومجمع، محذرةمن "الإقدام على أي خطوة غير مسؤولة قد تؤدي إلى نتيجة لا تحمد عقباها تجاه أي من رجال الدين العرب الذين يحملون الفكر النهضوي".
 
وقال إن الرسالة الملكية الثانية التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني نصت على أن من حق كل مواطن في أن يطالب بحقه من خلال المتابعة الحثيثة مع السلطات الثلاث.
 
وأكدت الجمعية تأييدها التام للوصاية الملكية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف.