ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية على موقعها الالكتروني اليوم (الخميس) "ان مصادر في الجيش الاسرائيلي اكدت سيطرة سلاح البحرية على سفينة (الاخوة) اللبنانية".
وكانت تقارير اعلامية تحدثت عن اطلاق نيران اسرائيلية على السفينة ،التي تحمل مساعدات انسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ،ودهمها من قبل جنود البحرية وتدمير وسائل الاتصال فيها .
وكانت فضائية "الجديد" اللبنانية نقلت عن المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور قوله ان طاقم سفينة "الأخو ة" اللبنانية ابلغه بان القوات الإسرائيلية دهمت السفينة بعد ان اطلقت النار عليها.
ونسبت الفضائية اللبنانية لمراسلها على متن السفينة قوله ان السفينة حوصرت بـ 18 زورقا حربيا اسرائيليا.
واستنكر رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة الاعتداء الاسرائيلي على سفينة الاغاثة اللبنانية "الاخوة"، واعتبره واحدا من الخروقات الإسرائيلية المستمرة لكل المعايير الدولية.
وأضاف السنيورة في بيان اليوم (الخميس) "من اقدم على ارتكاب المجازر في غزة لن يتوانى عن التعرض لسفينة متوجهة الى غزة"، مؤكدا اتصاله المستمر مع الجهات المعنية الدولية لتحميل إسرائيل مسؤولية سلامة السفينة وركابها.
من جهته باشر وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ سلسلة اتصالات مع المسؤولين في الامم المتحدة وعدد من الدول العربية والاجنبية للضغط على إسرائيل للافراج عن سفينة "الاخوة" التي اقتادتها بحرية الاحتلال الى ميناء اسدود.
ونقلت وسائل اعلام لبنانية عن مراسليها الموحودين على متن السفينة ان القوات الاسرائيلية قامت بعد دهم السفينة بالاعتداء على ركابها، بينهم صحافيون ومصورون وتحطيم اجهزة الاتصال الموجودة على متنها.