صحيفة العرّاب

الأخوين"الكربولي"يعيثون فسادا في الانتخابات العراقية بالأردن

 : تشهد الساحة الأردنية بعد أيام الانتخابات النيابية الخاصة بإخواننا المقيمين من الجالية العراقية والتي من المقرر اجراؤها يومي 27 و 28 - 4 - 2014 حيث سيقوم أبناء الجالية العراقية بممارسة حقهم الانتخابي في اختيار من يمثلهم في البرلمان العراقي .

ما يهمنا في الأردن وبحكم أننا نستضيف هذه العملية  فنحن شئنا أم أبينا على تماس مباشر مع ذلك الحدث يستوجب التعامل بحذر وحزم شديدين .

ما يقلقنا هنا في الأردن ويبعث على المخاوف في أن تنتقل ممارسات الأخوين 'الكربولي' من شراء ذمم لمراكز الاقتراع والناخبين العراقيين  الى ساحتنا الأردنية  وكما يقول المثل 'على عينك يا تاجر ' .

الكربوليان كما أسمتهما أوساط الجالية العراقية ' جمال ومحمد الكربولي' قررا خوض الانتخابات بدفع الاموال وشراء الذمم والمراكز على الساحة الأردنية التي شهد العالم مؤخرا بنزاهة الانتخابات النيابية محاولين بذلك نقل تجربتهم التي دمرت اقتصاد العراق وقادته الى حرب اهلية طائفية الى ساحتنا  .

هنا يقع مكمن الخطر الذي طالما دققنا ناقوسه للجهات المعنية في وطننا لكي تضع حدا لمثل هذه الممارسات التي نرفض جملة وتفصيلا أن تمارس على أرض أردننا والتي نخشى لاقدر الله أن تنتقل عدواها الى عرسنا الديمقراطي النيابي القادم .

'الكربوليان' في مجالسهم العلنية والخاصة يتباهون بشراء مراكز الاقتراع المخصصة ويعلن كل منهم بلكنته العراقية ' هذا المركز مالتي ' أي أنه ضمن الفوز فيه بماله الذي اشترى به ذمم الناخبين.

كل ذلك والجهات المعنية في وطننا غائبة كمن تجري تحته المياه وهو عنها غافل ، كيف لا و'الكربوليان' يتلاعبان ويمرحان بـ 250 ألف صوت عراقي مقيم في أردننا .

نطلق النداء للمسؤولين بأن تمارس دورها في حماية نهجنا الديمقراطي وعدم السماح لخدش صورتنا الديمقراطية النزيهة بكف يد هؤلاء الغرباء الذين عاثوا في ساحتنا الأردنية فسادا بأموالهم .