توقع اكاديمي عربي يقيم في الولايات ان تشهد الأيام القليلة القادمة نشرا للوثائق المتعلقة بالوطن العربي التي سربها إدوارد سنودن المتعاقد التقني والموظف لدى وكالة المخابرات المركزية الفار الى روسيا بعد ان فُرغ من تبويبها وفقا لأهميتها وعلى أسس جغرافية.
وقال الأكاديمي الذي ساهم في عملية التبويب وفضل عدم نشر اسمه لرأي اليوم ان بعض هذه الوثائق في غاية الأهمية وتكشف عن صراعات اجنحة الحكم والتعاون الأستخباري مع الأدارة الأميركية.
وتوقع ان تخلق أزمات داخلية لبعض الدول المحافظة في الخليج العربي.
وكشفت وثيقة جديدة سربها سنودن تفاصيل عن عمليات التجسس الألكتروني الأميركي على شعوب العالم مدرجة اسماء دول شركاء الصف الثاني التي تعاونت تقنيا بتزويد تكنولوجيا التجسس او استخدمت كمحطات لتجميع معلومات التجسس ودول الصف الثالث التي سمحت للأجهزة الأمنية الأميركية بالتجسس على مواطنيها او مواطنين فيها وبينها: السعوديّة والأردن وتونس والجزائر وتركيّا وإسرائيل.
وتضم قائمة شركاء الصف الثاني للدول المتعاونة بالتجسس على مواطني العالم كل من: استراليا, كندا, نيوزلندا وبريطانيا اما دول الصف الثالث فقائمتها تطول وابرز المشاركين فيها من غير العرب كل من: الهند, اليابان, كوريا والباكستان.