وافق النائب يحيى السعود، مساء الثلاثاء، على تعليق مقاطعته لجلسات مجلس النواب اعتبار من يوم الاربعاء، بعد انقطاع دام لعدة اسابيع .
واعلن السعود عودته لحضور الجلسات خلال دعوة عشاء أقامها السعود في منزله على شرف لرئيس مجلس النواب عاطف الطراونة وبحضور عدد من النواب.
ويبدو ان السعود وقع في فخ نصبه له زميله الدكتور نصار القيسي ، حين حثه على دعوة رئيس المجلس للعشاء، فما كان من السعود الا ان استجاب للمقترح ودعا رئيس المجلس وعدد من النواب، لكنه لم يكن يعلم ان وراء المقترح مآرب اخرى.
حيث وقبل ان يهم النواب بتناول الطعام اقسموا على السعود واشترطوا عليه التراجع عن قرار المقاطعة والا فلن يتناولوا الطعام ، ما شكل احراجا للنائب السعود ودفعه الى الخضوع لطلب زملائه .
السعود حاول ان يخرج من المأزق فداعب النواب قائلا ' سأعود ولكن لن اضمن تصرفاتي'.
وفي ذات السياق، استغل النواب التقاليد العشائرية التي تجبر صاحب الوليمة على تلبية مطالب ضيوفه، بان دعوه لمساندة رئيس المجلس الطراونة في انتخابات الرئاسة في الدورة العادية الثانية، فوعد السعود بالتصويت للطراونة تحت الاحراج.
وحضر اللقاء النواب ' المهندس عاطف الطراونة، احمد الصفدي ، د.نصار القيسي، محمد السعودي، عدنان الفراجات ، محمد البدر، محمد الخشمان،و مصطفى الرواشدة .
كما حضر النائب السابق غازي عليان ، ومدير مكتب الامير غازي سمير الصاحب، والاعلاميون الزملاء جهاد ابو بيدر، نضال فراعنة، وجمال المحتسب