اعتصم المئات من الحراكات الشعبية والشبابية والنسائية ، ليل الاربعاء الخميس، أمام السفارة الاسرائيلية في عمان، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أوقع أكثر من 50 شهيدا ومئات الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء. وبحادثة اعادتنا لذاكرة "واقعة المنقل" التي حصلت في وسط البلد وذلك من خلال اعتداء قوات الدرك على المعتصمين بالضرب المبرح وملاحقتهم بأزقة منطقة الرابية ومحيط مسجد الكالوتي ،والغريب ايضا الاعتداء على حدث يتراوح عمره ما بين 11 الى 12 عاماً وتمزيق قميصه واخذه من حضن والدته ونهالوا عليه بالهراوي بدون شفقة ولا رحمة بالرغم من استنجاد والدته المسنة . ومن الجدير ذكره ان الإعتصام بدأ بعد صلاة التراويح الى منتصف الليل .