سنبين في هذا المقال بالادله الدامغه والوثائق الرسميه المالك الحقيقي لبنك الأردن دبي الإسلامي
#لماذا حتمية افلاس البنك؟ وماهي شركة (اتش بي إف برايفت إنفستمنت فاند) هونغكنغ ومن ورائها؟ وما هو دور البنك المركزي في استيلاء هذه الشركة على حصة مئثرة؟
#لماذا استقال الخزاعله ولطوف وطهبوب؟
#ماهو الخطا الكبير الذي وشى بمالك الحصة الاكبر للبنك؟
حصد وما زال بنك (الاردن دبي الاسلامي) العديد من الجوائز، باعتباره بنك رائد في المنطقه العربيه عموما، والاردن خصوصا.
ولكن الكثير من المحللين والمراقبين يتوقعون الافلاس والتصفية الاختيارية او الاجبارية لهذه المؤسسة التي امتلئت صفحات الجرائد باخبار إنجازاتها واعلانات تفوقها.
لكن ما هو السر الذي يدفع كبار المحللين الى توقع مثل هذه النهاية السيئة للمودعين، السعيدة للمالك الحقيقي لهذا البنك، الذي كان يحمل قبل بيعه اسم (بنك الانماء الصناعي).
قبل الجواب عن هذا السؤال نطرح سؤال اخر هو: كيف تمت عملية بيع (بنك الانماء)؟ ومن هو المالك الذي استولى على رخصة البنك بحال البلاش بل بلا ثمن بشكل فعلي؟
انه صاحب الذكر الرائع في صفقة شركة الكهرباء ومشاريع أخرى امر الضمان الاجتماعي بشراؤوها من حر مال غلابا الشعب الأردني الذي ذابت فيه الطبقة الوسطى وصار غير امن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وغذائيا.
لقد اصبح هذا الشعب مصدر دخل كبير جدا لكل افاف مطرود من بلده مطارد من الانتربول.
اما الشريف العفيف الذي ضيع عمره يكدح ويتعب فلا يجد في نهاية المطاف الا سطح عماره على دوار الداخليه يلقي بنفسه من فوقه.
اما لصوص المال العام والخاص فهم في حصن منيع فوق المسائلة وفوق الشعب وفوق الانسان وفوق القيم.
يتبع..
البلد