صحيفة العرّاب

أبو هلالة مديرا لقناة الجزيرة الأخبارية

 قررت شبكة قنوات الجزيرة في الدوحة الخميس تعيين الزميل ياسر ابو هلالة مديرا لقناة الجزيرة الأخبارية.

وقالت مصادر في مكتب الجزيرة في الاردن ل عمون ان القرار سار اعتبارا من الخميس ٢٤ تموز.

وكان ابو هلالة مديرا لمكتب الفضائية في عمان.

نبارك للزميل العزيز هذا الإنجاز.

تم الاعلان عن تعيين ياسر ابوهلاله مديرا الجزيرة الإخبارية وابوهلاله جاء من قلب قناة الجزيرة اذ عمل فيها على مدار الخمسة عشر عاما وكان لحين تعيينه يشغل مديرا لمكتبها في عمان،كما انه عمل لصالحها مراسلا ميدانيا في معظم دول المنطقة وخصوصا المناطق الساخنة. إذ غطى لعدة سنوات العراق قبل حرب الاحتلال عام 2003 وبعدها وساهم في نقل حرب تموز على لبنان عام 2006 وغطى دعايات الحرب في غزة عام 2008 .
ومع اندلاع ثورات الربيع العربي شارك ابوهلاله في تغطية الثورة في تونس واعتقل عشية جمعة الغضب في مطار القاهرة قبل منعه من دخول مصر واعادته الى الاردن. وعمل مراسلا في معظم دول المنطقة؛ وأسهم في تغطية انطلاقة الثورة السورية في درعا جنوب سورية اذار 2011 وأسس مكتب القناة في درعا. وقد يعكس تعيين مراسلا من القناة مديرا لها توجها في توضيف الخبرة الميدانية في ادارة المطبخ التحريري للقناة بالاعتماد على كوادرها الملمين باوضاعها والتحديات التي تواجها في المرحلة المقبلة.
إضافة إلى العمل الصحفي الإخباري المباشر أنجز ابوهلالة أفلاما وثائقية عن موضوعات ساخنة ومهمة في المنطقة اهمها "اللاجئين الفلسطينيين في الأردن"،و "الأكراد بين الفدرالية والاستقلال"، ووثق بدايات الثورة السورية في فيلم "الطريق إلى دمشق". وتتبع ايضا الحركات الجهادية منذ نشأتها وتطوراتها عبرعدة افلام وثائقية اهمها "عبدالله عزام أول الأفغان العرب" و"الطريق إلى بغداد" في جزئين.
وأنجز فيلم " اقتلوه بصمت " وهو فيلم تحقيقي عن محاولة الموساد اغتيال خالد مشعل في عمان 

الى جانب عمل ياسر ابوهلاله في الاعلام التلفزيوني، فهو كاتب لمقالات الرأي في صحيفة الحياة اللندنية بشكل غير منتظم منذ عام 1996، وهو صاحب عامود شبه يومي في صحيفة الغد الأردنية منذ عام 2005، وكان قبل ذلك كاتب منتظم في صحيفة الرأي الأردنية. ومراجعة سريعة لمقالاته تظهر انها تعالج موضوعات محلية واقليمية متعددة مع تركيزها المتكرر على قيم المواطنة والديمقراطية والتعددية والدفاع عن المهنية والحرية الاعلامية في البلدان العربية. وهو ايضا مدون وناشط على شبكات التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك.
عمل في الصحافة منذ عام 1990، اذ عمل مراسلا في صحيفة "الحياة" اللندنية قبل التحاقه بقناة الجزيرة ومراسلا لعدة صحف أردنية اهمها الغد والرأي والسبيل.
ناشط في منظمات المجتمع المدني ، مؤسس في الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان، وبيت الأنباط الهيئة العربية للتواصل الحضاري. وعضو نقابة الصحفيين الأردنيين ونادي المراسلين الأجانب. قال في اعقاب تعيينه بأنه " فخور لتعيينه كمديرللقناة التي كان دوما فخورا بعمله فيها مراسلا في الميدان "، وأنه سيسعى في موقعه الجديد إلى " الحفاظ على ريادة الجزيرة وتصدرها المشهد الإعلامي العربي والعالمي " -