العراب نيوز: دعا حزب جبهة العمل الاسلامي الحكومة بحكم ولايتها الدينية على المقدسات في القدس، إلى درء "المخاطر المتتالية" التي تحيق يوميا بالمسجد الأقصى.
وقال في تصريح صدر عنه اليوم ان "أقل الواجب" إزاء هذه الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، إلغاء معاهدة وادي عربة "المشؤومة"، التي "جرّت على الشعب الأردني الويل والثبور، والمزيد من الاستهتار بالأردن ودوره التاريخي، تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك".ودعا الحزب القادة العرب والمسلمين إلى "أخذ بزمام المبادرة"، والى "الوقوف أمام مسؤولياتهم"، و"ممارسة أدنى درجات أمانة المسؤولية تجاه شعوبهم ومقدساتهم"،بالعمل لإيقاف "هذه المهزلة المؤملة التي تشعر مليار ونصف المليار من العرب والمسلمين بالخزي والعار".
وقال البيان " بالرغم من صيحات الاستغاثة التي أطلقها المرابطون في المسجد الأقصى المبارك، تحذيرا من هجمات قطعان اليهود المغتصبين المدعومين بالآلة العسكرية الصهيونية المجرمة، لتدنيس مسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم، إلا أن هذه الصيحات لم تجد آذانا صاغية تصد هذا الانتهاك الصارخ الذي أصبح مظهرا يوميا، يشتد ويتواصل مع انعدام ردود الفعل التي تضع حدا لهذه الجرائم."