صحيفة العرّاب

الطالب الهويمل يغادر المستشفى ومصير عينه مازال مجهولا

غادر الطالب محمد وليد الهويمل المستشفى أول من أمس بعد حصوله على تقرير طبي مختصر، يفيد بأنه أدخل "المستشفى بعد إصابة وجرح في العين اليمنى، وأجريت له عملية إصلاح".

 وكان الهويمل أدخل المستشفى في عمان بعد تعرضه الخميس الماضي لإصابة بليغة في عينه اليمنى بواسطة عصا أستاذه في مدرسة غور حديثة الأساسية للبنين في لواء الأغوار الجنوبي.
 
ولم يحدد التقرير حال عين الطالب ومدى خطورة الإصابة التي تعرضت لها، لكنه حدد صباح الخميس المقبل موعدا لمراجعته الأولى، إضافة إلى عدد من الأدوية التي يتوجب عليه تناولها.
 
وأبدى وليد الهويمل، والد الطالب الذي عاد إلى منزله في الأغوار الجنوبية، عدم ارتياحه من خروج ابنه من المستشفى بهذه السرعة، مؤكدا أنه مايزال غير مطمئن أبدا على عين ابنه، وأنه يشعر بأنها لن تقوى على الإبصار من جديد. وقال لـ"الغد" إن "خروج محمد من المستشفى وهو غير مستكمل لعلاجه أمر خطير".
 
ويؤكد الوالد أن ابنه مايزال فاقدا البصر في عينه المصابة، بحسب أطباء مستشفى ابن الهيثم، بعد مرور خمسة أيام على الحادثة التي سببت المعاناة له ولأسرته وزملائه في المدرسة.
 
أما محمد فهو مايزال، بدوره، "مش قادر أنسى العصا الحديدية إلي ضربني فيها الأستاذ على عيني، وخلتني أدوخ، ووقعت على الأرض وما صحيت إلا لما كنت في المستشفى". الغد