امتنعت معلمات في مدرسة حبراص الثانوية الشاملة للبنات التابعة لمديرية التربية والتعليم في لواء بني كنانه عن إعطاء الدروس صباح أمس احتجاجا على الظروف والأوضاع الصعبة التي تعاني منها المدرسة.
وبينت معلمات لـ«الدستور» أنهن منذ عدة سنوات يعانين من ظروف غاية في الصعوبة تتمثل في كثرة المشاجرات في ما بين إحدى الإداريات وابنتها من جهة وإحدى المعلمات في المدرسة من جهة ثانية حيث أن كثرة المشاجرات في المدرسة بين الطرفين تؤدي إلى إرباك في العملية التعليمية في المدرسة وتنعكس سلبا على المخرجات التعليمة.
ولفتن إلى أنهن قمن في وقت سابق بارسال مذكرة لمدير التربية والتعليم في اللواء يناشدنه من خلالها العمل على إنهاء الوضع «المتأزم» في المدرسة وعدم تكرار المشاجرات في المدرسة إلا أن الوضع بقي على ما هو عليه بل زاد حيث أنه لا يمضي يوم دراسي إلا وتتجدد فيه المناوشات والمشاجرات بين الطرفين.
من جانبه أشار متصرف اللواء بدر محمد القاضي إلى انه سيقوم بصورة شخصية بمتابعة كافة الأمور المتعلقة بهذا الموضوع ، وأن المشاكل مهما بلغت حدتها لا تحل بهذه الطريقة خاصة وأن المشكلة تتعلق بمؤسسة تربوية ذات رسالة سامية ، داعيا إلى ضرورة إعطاء مديرية التربية والتعليم في اللواء الوقت الكافي لحل المشاكل التي تواجه المدرسة.
وعلى صعيد متصل لفت مدير التربية والتعليم للواء بني كنانه إبراهيم المساد إلى أنه سيقوم بمتابعة كافة الأمور المتعلقة بمدرسة حبراص الثانوية الشاملة للبنات مؤكدا أنه سيتخذ كافة الإجراءات الإدارية اللازمة وسيتم تعويض الحصص التي لم تعط للطالبات مستقبلا".