انقلبت كتلة الإخاء النيابية على موقفها السابق بدعم مرشح ائتلاف الاصلاح والتغيير النائب عبد الكريم الدغمي لرئاسة مجلس النواب في الاجتماع الذي عقدته مساء امس ولجأت فيه الى الاقتراع السري على دعم الدغمي ام المجالي.
وكانت نتيجة التصويت الذي شارك فيه كامل اعضاء الكتلة " 20 نائبا " عشرة اصوات لصالح المجالي مقابل تسعة لصالح الدغمي بينما وضع احدهم ورقة بيضاء كان متفقا عليها يوم امس الاول لترجيح كفة الداعمين للمجالي على حساب الدغمي.
وعبر الداعمون للدغمي عن استيائهم الشديد عن الانقلاب على موقف كتلتهم المعلن فيما ذهب النواب التسعة بالدعوة لاجتماع طارئ مع الدغمي عقب فض اجتماعهم.
وقال نواب في الكتلة لـ العرب اليوم ان القرار ملزم لجميع الاعضاء وفقا لاتفاق مسبق الا ان توقعات اخرى داخل الكتلة تشير الى احتمال انشقاقهم.
وقال النائب رسمي الملاح لـ العرب اليوم ان النواب التسعة لن يلتزموا بقرار كتلتهم وسيمنحون اصواتهم لصالح الدغمي مؤكداً على ان الخطوة المقبلة بشأن بقائهم في الكتلة ام لا?!
واعلن النائب الدغمي ان نتائج انتخابات كتلة الاخاء لن تؤثر على موقفه واستمراره في الترشح لرئاسة المجلس. العرب اليوم