نظمت مديرية التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة في مركز صحي المرج في مدينة الكرك أمس ندوة للمرشدين التربويين في مديريات التربية والتعليم في محافظات الجنوب حول مخاطر التدخين بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وبين مدير صحة محافظة الكرك الدكتور سلطان الطراونة دور وزارة الصحة ورؤيتها في مجال تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين في أسرع وقت والعمل بروح الفريق الواحد لتقديم أفضل الخدمات في المناطق التي تعمل فيها ودور المرشدين التربويين في حمل الأمانة التربوية لبناء الإنسان والمحافظة على صحته من آفة التدخين.وأوضح رئيس جمعية مكافحة التدخين في الكرك وضابط ارتباط مكافحة التدخين في المحافظة الدكتور عبد المجيد الضمور أهمية مثل هذه النشاطات والدورات لمحاربة آفة التدخين التي تهدد صحة الجميع ، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية تركز على تكاتف الجهود للوقاية من هذه الآفة.
وبين أن الأردن من أوائل الدول التي وضعت التشريعات التي تمنع التدخين في الأماكن العامة وأن التدخين يكلف الأردن أكثر من 700 مليون دينار سنويا أثمانا للسجائر وعلاجا للأمراض الناجمة عن التدخين.
وأشار مدير مديرية التوعية والإعلام الصحي الدكتور مالك الحباشنة الى دور المديرية ونشاطاتها في إجراء الدراسات للتوعية والتثقيف بأضرار التدخين مستعرضا التشريعات الوطنية المتعلقة بمنع التدخين وحجم مشكلة التدخين في الأردن وإجراءات وزارة الصحة لمكافحته ورفع مستوى الوعي.
وبين أن كل سيجارة يوجد فيها من 10 - 15 ملغم من النيكوتين ، مؤكدا انه إذا تم حقن 60 ملغم من النيكوتين دفعة واحدة عن طريق الدم فإنها تؤدي إلى الوفاة مباشرة ، مستعرضا تأثيرات التبغ على الجسم وخاصة الإدمان والآثار النفسية والخسائر المادية والاقتصادية والزراعية ، مشيرا إلى أن 85 - 90 % من حالات سرطان الرئة ناتجة عن التدخين وتؤدي إلى تضييق وانسداد الأوعية الدموية والتأثير على الجهاز العصبي وترقق العظام وتأخر الإخصاب ونقص الوزن لدى المواليد والولادات المبكرة ، كما يؤثر على صحة الفم والأسنان.
الدستور