صحيفة العرّاب

60 منزلا في حي ام عايدة الغربي بمنطقة قميم بلا خطوط مياه منذ سنوات

يعاني سكان حي ام عايدة الغربي في منطقة قميم البالغ عددهم قرابة 60 منزلا من مشكلة عدم ايصال خطوط المياه الى منازلهم منذ عدة سنوات حيث لا يزالون يعتمدون على التزود من ابار الجمع ومياه الصهاريج على نفقتهم الخاصة.

 وبحسب عريضة تسلمت "الدستور" نسخة منها من قبل سكان الحي فانهم قاموا بمراجعة سلطة المياه مرات عديدة من اجل ايصال خطوط المياه لمنازلهم غير ان السلطة تقوم بمماطلتهم بحجة انهم خارج حدود التنظيم ، مشيرين الى ان بعض منازل الحي اصبحت داخل حدود التنظيم.
 
وطالب ممثل سكان الحي احمد سويلم وزارة المياه بايجاد حل لمشكلتهم التي باتت تؤرق السكان على مدار العام ، لاسيما ان غالبية السكان يواجهون اشكالات عديدة في التزود بالمياه من خلال الصهاريخ الخاصة من حيث تعرضهم للاستغلال خصوصا في فصل الصيف ، معتبرا ان تذرع سلطة المياه بأن منازل الحي خارج حدود التنظيم ليس مبررا كافيا لعدم ايصال الخطوط لمنازلهم.
 
ووفق احد سكان الحي علي اشتيوي فانه يقوم بالتزود باحتياجاته من المياه من خلال شراء صهاريج المياه على نفقته الخاصة بكلفة تصل الى 30 دينارا شهريا ، مشيرا الى ان المعاناة لا تقتصر على الكلفة المادية وانما اصبحت تتمثل في نفاد المياه من منزله والانتظار لحين شراء المياه من اصحاب الصهاريج.
 
رئيس بلدية الوسطية عماد العزام قال ان البلدية خاطبت وزارة المياه من اجل حل المشكلة لكن دون اتخاذ أي اجراءات لغاية اللحظة رغم قيام لجنة من المياه بالكشف على الحي.
 
واضاف ان عددا محدودا من منازل الحي اصبحت داخل التنظيم بواقع منزلين ، مطالبا وزارة المياه بمعالجة المشكلة لتمكين السكان من التزود بمياه الشرب بيسر وسهولة دون تحميلهم اي نفقات مالية في ظل اعتمادهم على مياه الصهاريج الخاصة.
 
من جانبه قال مدير مياه اقليم الشمال المهندس احمد الرجوب ان حي ام عايدة في منطقة قميم يعتبر خارج حدود التنظيم حيث ان السلطة تقوم بايصال خطوط المياه للمنازل التي تعتبر داخل التنظيم وليس خارجها بحسب التعليمات المعمول بها ، مشيرا الى ان توصيل المياه لهذه المنازل يحتاج الى كلف مالية كبيرة وأن مسألة تنفيذ مشاريع لوصلها بخطوط المياه تحتاج لموازنات مالية كبيرة غير متوافرة حاليا ، مستبعدا ربط المنازل بخطوط مياه خلال العام القادم في ظل محدودية الاموال التي تخصص لانفاذ المشاريع.