صحيفة العرّاب

أنا و باسم عوض الله أصدقاء ..د.الكركي: لا نستطيع الغاء العشائرية بقرار

قال رئيس الجامعة الأردنية خالد الكركي في حديث خاص لفريق النشرة الشبابية في عمان نت وراديو البلد ان الجامعة ان نسبة الموازي في الجامعة الأردنية لا تتعدى الـ40% معتبرا إياه نظاما ظالما للأردنيين لكنه ضروري للجامعة. وفيما يلي نص المقابلة :

 عمان نت : شهدت الجامعة احتجاجات على البنية التحتية في الفترة الأخيرة ومثالا على ذلك كلية الهندسة في الجامعة الاردنية التي اعتصم طلابها احتجاجا على ذلك، هل هنالك نية لتحسين البنية التحتية في الاردنية؟
  
د.خالد الكركي: الجيد في الأمر هو تعبير الطلبة عن رأيهم في هذه القضية ، اما بالنسبة للأصلاحات كان هناك متابعة لأمور العطاءات والمطالبة بالاسراع فيها ، وكان هناك رأي بأن يكون هناك اصلاحا شاملا لكل دورات المياه ،اما اعتصام الطلبة هو امر جيد ،وقيل انذاك ان اعتصام الطلبة ليس بالضرورة ان يعلن انه من اجل مرافق المياه لكني رفضت هذا الأمر وشاركت شخصيا بالأعتصام وقلت ان هذا الاعتصام يتعلق بأمر خطير فيما يتعلق بكرامة الانسان وان هذا من مطالب الانسان الطبيعية ..
 
واننا اعلننا انه بعد ايام قليلة تم البدء بأصلاح دورات المياه وان العمل جاري الان على قدم وساق ... ونحن الان بصدد صيانة مواقع عدة في الجامعة تعاني من الخلل والأهمال لكن يجب ان لا ننسى ان التطور السريع في الجامعة وزيادة عدد الطلاب لم تتحمله البنية التحتية والأن كل البنية التحتية بحاجة الى اصلاح وتطوير .
  
عمان نت :تضمنت إستراتيجية التعليم العالي التي اقرها مجلس التعليم العالي توجه المجلس لاستقلالية الجامعات من الناحية الادارية والاكاديمية والمالية ... هل التوجه لأعطاء الجامعات استقلال مالي هو توجه لخصخصة الجامعات ؟؟
  
د.خالد الكركي : الاستقلال المالي ليس لخصخصة الجامعات، هذه الجامعات هي ملك عام وطني وليست ملك لأحد، الخصخصة غير واردة على الاطلاق لا بذهن ادارات الجامعات ولا بذهن الدولة ... الحكومة في السابق كانت تدعم الجامعات والدعم بالأصل محصل من المواطنين من خلال ضرائب ورسوم يدفعها لناس، والأن في حين كثرة الجامعات لم تعد الدولة بأستطاعتها توفير دعم مالي للجامعات وفي هذه السنة لم تتلقى الجامعة أي فلس من الحكومة واعطيت للجامعات المتعثرة مالياً وهي الحسين ومعان والطفيلة واليرموك وال البيت ومؤتة .. ونحن الان ندير الجامعة بشكل مالي مستقل ، والجامعة الأردنية الان لا تعاني من أي عجز مالي ...
 
عمان نت : لكن الجامعة الآن يوجد لديها ارباح ؟؟
 
 
 
د.خالد الكركي : كلا ليس لدى الجامعة ارباح الجامعة تمتلك عدداً من الصناديق مثل صندوق الأدخار وصندوق نهاية الخدمة وصندوق التبرعات وصندوق الأسكان وصندوق الاستثمار وهذه الصناديق تعمل بملايين الدنانير وكل ارباح الجامعة هي من هذه الصناديق وعمل هذه الصناديق .
 
عمان نت : لكن استقلالية الجامعة المالية جاءت على حساب الطلبة من خلال زيادة برنامج الموازي في سنة 2008 بنسبة 46% ؟؟
  
د.خالد الكركي : كلا نسبة الموازي في الجامعة الأردنية لم تتجاوز ال 25% ولا حتى 20% والذي وافق على برنامج الموازي في الجامعة الاردنية مجلس التعليم العالي وهذه النسبة تشمل الطلبة من الدول الأخرى والمسائي وهناك طلبة في الجامعة من 60 دولة اخرى يبلغون حوالي ال 3 الاف طالب وهؤلاء كلهم ضمن نسبة الموازي ..
 
عمان نت : اليس نظام الموازي بالنسبة للطلبة الأردنيين ظالم ؟؟
  
د.خالد الكركي : بالنسبة للأردنيين ظلم لكنه ضروري للجامعة الاردنية كما ان هناك تكلفة لهذا البرنامج فنحن نحتاج لأساتذة لتدريس هذا البرنامج ..
 
عمان نت : لمذا لا يتم اعتماد نظام امتحان القبول بدلاً عن نظام علامات التوجيهي في الجامعات الاردنية بينما كل الدول المتقدمة تستعمل هذا النظام ؟
 
د.خالد الكركي : امتحان القبول لكل جامعة وقبولها المنفرد هو امنية كل رئيس جامعة مثلما يتم في ثلاث كليات الرياضية والفنون والصحافة والاعلام وفي الدراسات العليا في الجامعة يتم الأختيار الطلاب لكن بأعتقادي ان الأمر مبكر للانتقال لهذه السياسة وايضا هناك نقطة يجب الانتباه اليها قد تخرج اماكن كاملة بالأختيار لأن المدخلات التعليمية لا تتساوى في الاردن كلها في هذه الحالة سيحدث ظلم للناس..
  
عمان نت : الا يجب ان يكون اتفاق مع سوق العمل والنقابات من اجل تخريج طلبة وفق متطلبات السوق ؟؟
  
د.خالد الكركي : نعم هناك توافق وتعامل مع نقابات وسوق العمل لكن المشكلة ان الدنيا في الشرق الأوسط الوضع غير مستقر وليس من السهل التنبؤ بالوضع الاقتصادي للسوق في المنطقة وخاصة في ظل الأزمة المالية الحالية ، لكن يجب الأستمرار في تطوير التعليم وجودته والان ندخل في تخصصات علمية نادرة مثل طب اطفال اسنان وتخصصات دقيقة في العلوم .
 
 
 
 
 
هذا قدر الأردن أن يتقدم ما استطاع لذلك سبيلا.فالتقدم يعني أن ترسل "الناس " الى الخارج والجامعة الاردنية أوفدت نحبة من الطلبة لاستكمال دراستهم في الخارج وعدد كبير منهم من الفتيات.
 
عمان نت :هل سيبقى معدل التوجيهي يتحكم في قبول الجامعات؟؟؟
 
د.خالد الكركي : نعم الى فترة و لا نعلم متى تحدث انفراجات حقيقية في الجامعات .
  
عمان نت :ما سبب تضارب التصريحات مسؤولي الجامعة الأردنية حول موضوع الكاميرات؟؟؟
 
د.خالد الكركي : نحن ذهبنا الى موضوع الكاميرات منذ سنوات وهي موجودة في مستشفى الجامعة والمكتبة ويوجد بعضها موزعا في وسط الجامعة وحتى على البوابات كان يوجد كاميرات، أما لماذا ذهبت الى الكاميرات هذا العام، فذلك لان الجامعة واسعة جدا وهي مدينة كاملة والمجتمع الاردني ليس في احسن حالاته فقد كثر المتطفلون والمتسلقون وهنا في الجامعة، يوجد لدينا أشياء ثمينة جدا كلمختبرات والمكتبات ، وبدأنا نشعر بكثرة المتطفلين على الحرم الجامعي ونظام الهويات الذي كان موجودا سابقا كل طالب يتخرج من الجامعة تبقى هويته الجامعية معه ويدخل الى الجامعة في أي وقت .
 
 وحتى هناك من يدخلون بهويات تشبه هويات الجامعة بل وهناك من يدخلون من فوق السور والجهة الشرقية لا يوجد سور عندها. مما زاد الضغط علينا في ملاحقة المتطفلين داخل الجامعة ومنهم من دخل الكليات وافتعل المشاكل وكثرة سرقة حقائب البنات فجائت فكرة مراقبة مداخل الجامعة والأماكن الرئيسية فيها. لن نذهب الى المحاضرات او الاماكن الخاصة ولا لنا علاقة بأي رقابات شخصية على سلوك الناس.
  
عمان نت :هل تحتاج الجامعة الى 200 كاميرا؟؟
 
د.خالد الكركي : الجامعة لها 13 بوابة وهناك أسوار الجامعة والكراجات وقد لا نحتاج الى 200 كاميرا فهذا ليس رأيي هذا رأي الشركة ، والشركة تقترح ما في صالحها ، ويوجد إقتراح بعمل رقابة مركزية ترى كل شيء .
 
ألا تستحق الجامعة الاردنية أن نضمن ما يدخل من بواباتها ، هل يوجد مكان في المملكة يتواجد فيه 50 ألف شاب وصبية الساعة 12 الظهر غير في الجامعة الأردنية؟؟ اذا فهذه الكاميرات جزء من الأمن "الناعم" للجامعة لأني ألغيت الأمن الجامعي بمعناه التقليدي ، فلأمن في الجامعة لا يحمل العصي، وهم في لباس مدني، فأنا لا أستطيع أن أترك الجامعة دون رقيب خاصة عند سكن الطالبات ، لذلك فإن الأمن "الناعم" يوفر علي المزيد من الحراس فلجامعة ليست متنزها لأحد وهي ليست مكان للمتطفلين ولا للباحثين عن الترفيه ، فهذه مؤسسة لأجل العلم ومكتبتنا تفتح أبوابها حتى الساعة 12 ليلا ، وتستقبل جميع الناس بشرط أن يحملوا هوياتهم ، وزوار المكتبة يوميا من 8 – 10 ألاف ألا يسحق لنا أن نسألهم إلى أين هم ذاهبون ، فلجامعة ليست كراجا ولا متنزها لأحد نحن نقدم حماية في أماكن بعينها ومراقبة الداخلين والخارجين الى الجامعة وليس مراقبة الطلبة ولن نتدخل ولن نتجسس على أحد ، في لندن 15 مليون كاميرا وعندما حدثت التفجيرات تمكنوا بواسطتها من معرفة الجناة إذا فهذه الكاميرات للحماية .
  
عمان نت : ذكرت أن الكاميرات ليست للتجسس على الطلبة ، لكن ألن تشكل تهديدا للقوى والجمعات الطلابية داخل الجامعة؟؟؟
 
د.خالد الكركي : أدعوكم للتواجد في الإنتخابات الأسبوع المقبل ، دعونا نقابة المحامين وجماعة حقوق الإنسان والاعلام ليشهدوا كم نحن جادين ،فلطلبة يحتاجون لإعتراف بهم واحترام لهم أنهم قادرون ، وتقديم الثقافة اللائقة بهم هذا ما يحتاجون إليه.
 
نحن رفعنا الرقابات عن كل شيء وأنا لا أقرء ما يجري في الجامعة ولا أسمع إذاعتها، وأنا كنت من دعاة الديمقراطية ، خبرتي في الاردنية 40 عاما فأنا خريجها عام 69 وموفدها وموظف فيها ومساعد عميد عميدها ثم رئيسها ، فأستطيع أن أقول الأن أننا نقترب "من إطلاق هذه الطاقة الانسانية الهائلة" ، وأي خلل سيقع سيتحمل مسؤوليته الطلبة وليس نحن ، فأنا أضمن نفسي بأن لا أتدخل ولكن عليهم أن لا يخطؤوا حين تتاح الفرصة لأنهم يمكن أن يفقدوا هذه الفرصة.
 
عمان نت : هل يفتح هذا مجالا لاختلاف وجهات النظر في تعريف الخطأ؟؟؟
  
د.خالد الكركي : على ماذا سنختلف؟؟؟ نحن جادون ولم تكن الجامعة قبلا بهذا الارتياح فلا أحد يسأل الطلبة سؤالا فقط الذي نقف ضده ونقف ضده بشراسة هؤلاء الذين يثيرون أمرا طائفيا أو جهويه أو عشائريا داخل الجامعة.
 
عمان نت :هل سيسمح للقوى الطلابية والأحزاب الساسية بالعمل داخل الجامعة ؟؟
 
د.خالد الكركي : لن أسمح للأحزاب السياسية بلعمل ، الجامعة مركز علم وليست مركز دعوة الفكر السياسي حرية للجميع لكن للأحزاب مكانها خارج الجامعة وليس داخل الججامعة ، وطلبة الأردنية حزب واحد ، فانتخابات مجلس الطلبة تجري بين قوى سياسية لكن ليس داخل لها مكتب داخل الجامعة فلخطورة أن تشظى الجامعة الى أحزاب وطوائف ، إذا فهناك حرية فكر سياسي وحرية عمل طلابي أما العمل الحزبي فهناك قانون الأحزاب . والعمل السياسي ليس ممنوعا ولكن لا يلتقي شخص بزميله حاملا علم فلا أعلام ولا رايات داخل الجامعة الا الأردن سوى راية الجامعة الأردنية، لأني أخشى أن نسرع بلتقدم فلا يلحق بنا المجتمع. فمن السهل طرح الفكرة بتحويل المجتمع الأردني الى العولمة لكن الناس لا تعرف حتى معنى هذا المصطلح.
 
عمان نت : ألا يجب أن نجذب الناس الى مربعنا "بالتقدم الديمقراطي" بدل الانجذاب إليهم ؟؟؟
  
د.خالد الكركي : صحيح فأنا سأجذب الناس الى مربع الحرية .
 
عمان نت : ماذا عن الثقافة السياسية ؟؟؟
  
د.خالد الكركي : ليس هناك حظر على فكر سياسي أو ثقافة سياسية ، لكن خوفي على الطلبة أن يتبعوا هذا الحزب أو ذاك ، أي أن هذا العقل النيّر يصبح تابعا لأخر والتبعية موت ، في مجتمع لا يوجد فيه أحزاب حقيقية .
 
عمان نت :تجربة القوميين العرب في بيروت في الستينات إنبثقت من الجامعة الأمريكية في بيروت ؟
  
د.خالد الكركي : أنا أعرف تجربة بيروت تماما لكن القوميين إنبثقوا من جمعية داخل الجامعة هي العروة الوثقى أن تعمل جمعية pen-association (رابطة قلمية) داخل الجامعة ليس ممنوعا لكن الأحزاب الموجودة في الخارج إذا دخلت الجامعة وقسمت الطلبة على الأحزاب وهم في هذا العمر ضيعناهم.
  
عمان نت :أليسوا مقسمين الى عشائر؟؟؟
  
د.خالد الكركي : هذا مرفوض أيضا وفي العالم العربي الحزب هو عشيرة .
 
عمان نت :السنة الماضية تم وضع لافتات عشائرية في انتخابات مجلس الطلبة؟؟؟
  
د.خالد الكركي : وقد أزيلت هذه اللافتات ووقعت عقوبات قاسية على من وضعها ، فهذا ممنوع منعا باتا.
  
لكن يحتال الطلبة على ذلك بشعارات مثل أبناء "مدينة الكرك يؤيدون مرشحهم...." وهنا لا تستطيع أن تدينه لكن هذه السنة ستكون الأمور أكثر دقة وسأراقب المشهد السياسي في الجامعة، إلى أي مدى نستطيع حمايتهم من الإنجرار ، حتى يأتي زمن ثاني تصبح فيه الأحزاب غير مرئية ، لأن الحزب غير المرئي هو الحزب الأقوى ، كالجمهوريين والديمقراطيين في أمريكا ، فهم لا يحتاجون لاختراق الجامعات لأن وعي الطالب سيقوده الى إحداه.
 
عمان نت :لكن في كل الدول يشجع العمل الحزبي تحت شعار " لا يرفع علم سوى علم الدولة" فهذا لا يعني أن الوطنية تتضارب مع الحزبية ...
  
د.خالد الكركي : أنا أحاول أن أتانى قليلا فأخشى أن اكون اسرع من المطلوب فأقع بالخطأ ، فتركب الحزبية أو القبلية على اتحاد الطلبة.
 
عمان نت :تصريحات الملك حول تشجيع الشباب على العمل السياسي ، كيف تطبق في الأردنية؟؟؟
  
 د.خالد الكركي : هنا في الأردنية يثقفون بالسياسة ، الانتخابات فعل سياسي ، و الحرية العربية فعل سياسي مباشر، لماذا تصرون على أن السياسة أحزاب والسياسة والوزراء ؟ الأحزاب رافعة من روافع الوطن وهي أشارة على التعددية وأنا اعرف أن الديمقراطية تكتمل بهذا الشكل لكن ما نزال في مرحلة تحولات صعبة ، أولا لا تحملوا المجتمع الأردني فوق طاقاته ، ثانياً فلا يمكنك أن تلغي العشائر بقرار ، لو نظرنا إلى أن العراق بعد ثلاثين سنة من نظام حزب البعث ماذا حدث ، العودة الكاملة إلى العشائرية والطائفية ، هذا يجري لذلك هناك تحولات نريد أن تجري دون معاناه كبيرة دون مخاضات حادة.
 
عمان نت : ألا نحتاج إلى نقطة تحول في النهاية ؟؟؟
  
د.خالد الكركي : بدأنا نقطة التحول 1989 ، لكن الأحزاب لم تكن بمستوى التحول الديمقراطي كانوا غير ديمقراطيين ، ثم عملوا أحزاب سرية لفترة طويلة وعندما استيقظوا أرادوا أن يركبوا معنا باص الديمقراطية عام 89 ، لكنهم لا يحسنون السير في الزمن الديمقراطي .
  
عمان نت :شددت على حرية العمل الطلابي ، لكن ألا ترى أن أنظمة التأديب في الجامعة تحد من حركة القوى الطلابية ؟؟؟
  
د.خالد الكركي : التأديب وضع للطلاب السيئين الذين يروجون المخدرات أو يحملوا سلاحاً أو يسيئون لأساتذتهم وأنا ضد كلمة تأديب أنا أتمنى وثيقة للسلوك يوقعها الطالب عندما يدخل الجامعة وأنا ضد نظام التأديب في الجامعة الأردنية ألان لكني سأطبقه .
  
عمان نت :لماذا لا تسعى إلى تغيير نظام التأديب الحالي ؟
 
د.خالد الكركي : أنظمة الجامعة تصدر بمراحل متعددة ، من مجلس الوزراء ، مجلس العمداء في الجامعة وهذا النظام صدر قبل سنتين ونصف ، وهناك لجان بصدد تغيير ونحرر الجامعة من العبء المترتب عليه ، على إن يعرف الطلبة أن الحرية شرطها الوعي ولا توجد ديمقراطية منفلتة، من أراد الخروج عن شرط الوعي ،فليذهب ويعمل بالأحزاب فهناك لا ضرورة للوعي.
 
عمان نت :ما هي آلية تشكيل لجان التحقيق ؟؟
 
د.خالد الكركي : وفق نظام التأديب المنصوص عليه.
 
عمان نت : هل يوجد من يمثل الطلبة في هذه اللجان ؟؟؟
 
د.خالد الكركي : اتحاد الطلبة حاليا ويبدون رئياً بكل ما يجري ورئيس اتحاد الطلبة احد مستشاري رئيس الجامعة بدئنا نغير فكرة عمادة شؤون الطلبة.
 
لكن الجامعة هي أن تحمل قلماً وان حملت عصى سأكسر رأسك بها وكل ما يقع، يقع من أقلية الطلاب وعيهم ضعيف.وعيهم الاجتماعي ، علاقاتهم حيث هناك من يأتي إلى الجامعة ويتخرج منها وعلاقاته ولا تتجاوز الناس الذين جاءوا معه لا يستطيع ان يشكل مجتمع الرفاق.
 
عمان نت :الجامعة هي مكان تأهيل سيتخرج الطالب وينخرط في مجتمع .
 
د.خالد الكركي : ان كان سيذهب الى مجتمع فيه نفس الخلل ، انا اريده ان يذهب الى قيادة ذاك المجتمع انا اريد طالب جامعي ريادي نحن ماذا نفعل ؟ نتخرج وننضم لكتلة اجتماعية ما وهذه الكتلة نحن افضل منها بعنى اخر كم يقاوم طالب متنور رغبة اهله حين يقررون التصويت لمرشح ما في الانتخابات النيابية اذا انشق عنهم سوف ينبذ في مجتمعات مغلقة فعليه ان يتحمل ويقول هذا خطأ فنحن نريد أن يكون طلبة الجامعة طليعة تغيير لا ادري من هي القوة التي ستغير المجتمع الأردني الى الامام الا في طلبة الجامعات هل لدينا قوة غير ربع مليون طالب على مقاعد الدراسة .
 
عمان نت :لماذا لا تتبعون نظام القوائم في الانتخابات عوضا عن نظام الصوت الواحد.
 
د.خالد الكركي : نحن ليس لدينا نظام الصوت الواحد لدينا نظام الدائرة الانتخابية الواحدة الذي يطالب به الان في المجتمع الاردني الذي هو القسم في حال كان النظام قوائم وخذ كلية الاداب على سبيل المثال 3 مقاعد للكلية والقسم الاكبر فيها لغة عربية فسيكون 3 من قسم اللغة العربية فنحن للدقة المطلقة لدينا تصور حين بدأنا ان كل قسم في الجامعة هو الوحدة المركزية فأنا اريد لكل قسم ان يمثل وهذه هي الغاية.
 
د.خالد الكركي : هذا النظام هو الأكثر عدالة ، وهذه رؤيتنا التي سرنا بها العام الماضي ونسير بها هذا العام .
 
عمان نت :هل خالد الكركي قريب من تيارات سياسية معينة مثل باسم عوض الله كما قيل عنه مؤخرا؟؟؟
 
د.خالد الكركي : لا هو تيار ولا أنا تيار!! نحن زملاء نكنّ لبعضنا كما لكل الناس مودة وليس لأي منّا أي تبعية أو علاقة بلأخر أبعد من مواقع العمل الرسمي العلاقات الطيبة، يجب أن لا تحمل أكثر من ما هي ، وأنا أقرب على التيارات القومية وفي الثمانينات كان يقال أن قريب على اليسار جدا فمعايرنا الثافية هي أن لا ننحاز إلى قوة لكن نحترم القوة الحية ونقف ضد القوى الميتة فأنا ضد الجامين والجاحدين والخائفين ، دعوني أقتبس للراحل جلالة الملك الحسين " هناك من يمدون أجسامهم وأرواحهم كي يعبر الوطن الى غايته ، وهناك من يجعلون الوطن جسرا كي يمروا الى مصالحهم الضيقة" .
 
 
 
عمان نت :كلمة أخيرة لطلاب الجامعة المتوجهين الى الانتخابات...
 
د.خالد الكركي : أنا أبادلهم المودة والرضى الى يوم الانتخابات لهم التحية والمودة ، نحن من جيل صار المستقبل ورائنا إن أسأنا للوطن أو أحسنّا فالوطن أب يعرف كيف يحاسبنا، لكن أريد منهم أن يتذكروا فقط أنهم هم مستقبل المملكة.
 
 أحمل طلبة الجامعات هذه المسؤولية ديمقراطيا ... أكاديميا ... أخلاقيا ... تعليميا وإقتصاديا ، فاليمسكوا بجمر المرحلة ،صحيح قد تحترق الأصابع لكن ليس من شيء سوى الصبر ، وأنا عندما كتبت عن تجربتي كتابا أسميته سنوات الصبر والرضى فنحن صبرنا على أشياء كثيرة ، فأنا من جيل عاش هذه المرحلة ، عليهم أن يتذكروا أيضا أن واحدا منهم بعد عشرين أو ثلاثين عاما قد يأتي الى هذا المكان ويصبح رئيسا للجامعة وسيكون عمر الجامعة قد قارب على المئة في وقتها ،فنحن سنحتفل بعد عامين بالذكرى الخمسين للجامعة وسنبدأ الاعداد تحت سؤال واحد في تلك الذكرى العظيمة نرفع الستار عن ماذا؟؟؟؟ ما الإنجاز الذي سيكون ؟؟ نفكر وندعوا طلبتنا بأن يفكروا معنا بكل الجداريات والأحلام الممكنة ولهم أن نسير ورائهم فقد أن الأوان بإحترام شديد أن نتخلص من الأباء المؤسسين وأن نجلسهم في أجمل مقهى في الدنيا وأن نقبل اياديهم ونقول لهم "يعطيكم العافية" وأقول أخيرا نحن أصدقاء لا أوصياء وأعدهم بذلك.