صحيفة العرّاب

طلاب الجامعات يعتصمون أمام مجلس النواب

 

مع انعقاد جلسة مجلس النواب اعتصم في الساحات آلاف الطلاب من مختلف  الجامعات الأردنية تنديدا بالعدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وشارك في المسيرة الحاشدة التي انطلقت من دوار المدينة الرياضية وشارك فيها طلبة من كافة الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة بتنظيم من التيار الاسلامي .

وقد منعت قوات الامن المتواجدة في الاعتصام نصب خيمة للمعتصمين في ساحات مجلس النواب. وطالب الطلبة المعتصمون امام مجلس النواب الحكومة بطرد السفيرين الاسرائيلي والامريكي من عمان، وأشاروا ان  الحملة الطلابية الأردنية جاءت  لإغاثة غزة " سعياً لفك الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء المجازر والغارات الصهيونية التي يشنّها العدو الصهيوني على القطاع؛ لنخرج من نطاق التنديد والاستنكار إلى نطاق العمل والفعل.

وقال قادة الاعتصام في خطابات القوها عبر السماعات يا طلاب الجامعات عليكم بالوقوف إلى جانب إخوانكم في غزة... أعلنوها لكل الدنيا بأنّنا طلبة الجامعات الأردنية لن يهون علينا الدم الفلسطيني المراق... كونوا أحراراً... وقدّموا لإخوانكم كلّ ما تستطيعون... بأنفسكم... بدمائكم.. بأموالكم..بكلامكم..بقلبكم... لا تصمتوا.. لقد آن للصمت أن ينكسر... عبّروا عن رفضكم للمجازر الصهيونية... لا تقبلوا بالسفراء على أرضكم الأبية... لا نريد سفراء في فلسطين... لا نريد وزراء في فلسطين... نريد أمّة مجاهدة في فلسطين، وطالب المعتصمون بمطلبين رئيسين:

أولا: طالبوا الحكومة بطرد السفيرين الإسرائيلي والأمريكي، وإغلاق السفارة، وسحب سفيرنا من تل أبيب، وسحب سفيرنا من فلسطين فلا نريد سفراء في فلسطين لا نريد وزراء في فلسطين بل نريد فقط أمّة مجاهدة على أرض فلسطين.

ثانياً: طالبوا الشعوب العربية كافة حكومات وشعوباً بدعم المقاومة في القطاع مادياً ومعنويا بإلغاء اتفاقيات الذل والهوان المتمثلة بمعاهدة وادي عربة ومعاهدة كامب ديفد، وإيقاف كافة أشكال التطبيع ومقاطعتها للبضائع الأمريكية والصهيونية.

ثالثا: طالبوا دولة مصر بفتح المعابر مع غزة الأبية، وإيقاف تصدير الغاز المصري للعدو، واستخدام سلاح النفط العربي لإيقاف تمرّد العدو الغاشم.

رابعا: طالبوا الحكام العرب، بعقد قمة عربية عاجلة يكون فيها قرار حاسم لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، وإنهاء المجازر والغارات الصهيونية على القطاع.