صحيفة العرّاب

الجسر الخشبي في وادي شعيب معرض للانهيار ولا توجد جهة مسؤولة عنه

يتهدد خطر الانهيار الجسر الخشبي على سيل وادي شعيب والمعروف بالجسر العراقي الذي اقيم في اعقاب حرب عام 1967 لتسهيل مرور اليات وكوادر الجيش العراقي المرابطة في الاردن لمواجهة العدوان الاسرائيلي.

 ومضى على انشاء الجسر ما يزيد عن اربعة عقود ، حيث تحول الموقع الى منطقة تنزه شعبي لابناء الاردن على مدار ايام السنة.
 
وتكمن الخطورة في العبث وسرقة بعض زواياه الحديدية وتآكل الالواح الخشبية من الجهة الغربية للسد مما عرض المركبات الداخلة له لخطر الانزلاق بين زواياه الحديدية كما ان قاعدة الجسر الترابية من الجهة الغربية بدا التآكل عليها واضحا بسبب تسرب مياه السيل الى قاعدة الجسر الارضية مما يهدد بانهياره في أي وقت.
 
مدير اشغال محفظة البلقاء المهندس تيسير الدعجة قال ان وضع الجسر خطر للغاية وقد قمنا بالكشف عليه قبل اسبوعين كلجنة بمشاركة مساعد الامين العام لوزارة الاشغال المهندس عبدالغني السعايدة وتم انذاك اعداد تقرير عاجل عن وضع الجسر والتوصية باجراء الصيانة والترميم له باسرع وقت ممكن والتوصية باستبدال الواح الخشب المتاكلة واعادة تركيب الزوايا الحديدية المفقودة واعادة تاهيل الجسر بشكل امن خاصة وانه يشهد حركة سير كثيفة كون منطقته منطقة تنزه شعبي لابناء الوطن وقال اننا نسعى جاهدين لتامين الصيانة باسرع ما يكون.
 
"الدستور" زارت الموقع وشاهدت الجسر على حاله ، كما تحول الموقع السياحي الى مهجع للمواشي اضافة الى التلوث البيئي الذي تعاني منه منطقة التنزه لعدم وجود جهة مسؤولة عنه مباشرة.
 
رئيس بلدية الشونة الوسطى يقول انه تابع لمحافظة البلقاء ولا صلاحيات لنا فيه.
 
متصرف اللواء غالب الشمايلة قال ان الموقع غير مدرج على قائمة المواقع السياحية ولا توجد جهة تؤكد مسؤوليتها عن هذا الموقع مطالبا البلديات باستثمار مثل هذه المواقع وحمايتها من العابثين وعدم تلويثها بيئيا وتامين خدمات البنى السياحية فيها.