صحيفة العرّاب

الدكتور علي الضلاعين: لن أترشح للانتخابات النيابة إذا استمر قانون الانتخاب الحالي

عن هويته يتحدث الدكتور علي الضلاعين فيقول: كنت عضوا في المجلس الخامس عشر، وكنت من أصغر خمسة نواب في هذا المجلس، ورئيس لجنة التربية والتعليم، ومنسقا للعمل في المجلس، وقدمت العديد من الأسئلة التي بلغت العشرات إلى الحكومة، وفتحت ملفات تمس الوطن، وبعضها ما زال في مكتبي.

 عن قناعته بالعمل الديمقراطي يقول الدكتور الضلاعين: عندما كنت ابن 15 سنة اقترحت على الأستاذ مربي الصف أن يجعل عريف الصف منتخبا وبالفعل حصل ذلك في الصف وفزت في الانتخابات بعد إعادتها مرة ثانية وتقدمت على منافسي بصوت واحد ومنذ ذلك الوقت وأنا أؤمن بالديمقراطية والانتخابات النزيهة. ولم أصل إلى مجلس النواب بأموالي أو عند طريق أجهزة أخرى، وفي دراستي في الفلبين لم أتأثر بأحد من الأحزاب وكنت على اتصال مع التجمعات العربية ومحاورا لهم لكن لم أكن معهم.
 
سألناه عن ميوله لحزب البعث فقال: أنا لست بعثيا، ولكني متعاطف مع كل حزب له فكر ومنهج يقوم بالدفاع عنها ويحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن، ولهذا فإنني أتعاطف مع حزب البعث مع العلم بان المرجع الأساس لي هو القرآن والسنة ولكن علينا أن نقبل الرأي والرأي الآخر.
 
أما عن معاودة ترشيح نفسه لعضوية المجلس المقبل فقال: إذا بقي نظام الصوت الواحد فلن أرشح نفسي مرة أخرى مع أني لم آخذ هذا القرار بالقطع، فإذا تغير فمما لا شك فيه أنني سوف أعاود الترشيح إلى المجلس السادس عشر وإلا فالحفاظ على ماء الوجه أفضل لي.
 
وعن مجمل النشاط السياسي يقول: الناشط السياسي دائما يكون متهما حتى يتوقف عن نشاطه السياسي، وهذا ما حدث معي، مع شرطي السير الذي كذب علي ولفق قصة غير صحيحة تناقلتها المواقع الالكترونية بعد مضي أسبوعين على حل مجلس النواب ولم تتكلم عنها أثناء انعقاد المجلس الخامس عشر، وهذا يدل على التلفيق والتزوير. وباختصار كل الذي حدث هو تعرض شرطي السير لي على الطريق الصحراوي بطريقة خاطئة، ولولا لطف الله لكنت دهسته ولكن الحمد لله لم يحصل شيء من هذا، فنزلت وقمت بالحديث مع الشرطي بطريقة النصح والإرشاد والتعليم هذا كل الذي جرى معي.
 
وسألناه عن مقالته "أنا واحد حيران" لماذا كتبت ومن المقصود؟ فقال: كتبت هذه المقالة في 11/5/2008 أنا ميال إلى الكتابة الساخرة وبين فترة وأخرى أكتب مقالة ساخرة تعبر عن حال السياسة وما تعانيه، وعند كتابة هذه المقالة "كان الواحد حيرانا من الصخب السياسي والاجتماعي كل واحد بده يصير نائب كل واحد بده يصير كاتب وسياسي ووزير مما جعل الواحد حيرانا هذا هو السبب في كتابة المقال".
 
وسألناه: وقوفك إلى جانب رئيس جامعة البلقاء الدكتور عمر كان محل شك ما هو رأيك؟
حتى يزول الشك باليقين فإن المحكمة برأت الدكتور من التهم الموجهة له وأنا لم أبرئه ولم أدافع عنه، كل الذي حصل أنني شكلت برئاستي وعضوين آخرين لجنة في كتلة التعليم والتربية التي كنت أترأسها في مجلس النواب الخامس عشر لتبيان عدم الرضا عن آلية إيقاف مسؤول بهذه الطريقة وأن تكون هنالك طريقة سليمة في محاسبة المسؤول وبيان ما عليه قبل إيقافه وعدم وجود قرار بإيقافه، كما بعد تبرئته من المحكمة ما هو رد اعتبار شرفية الجامعة، لذا أنا ما زالت ضد الإجراءات المتخذة في الإيقاف وأنا مع الإيقاف ولكن بعد صدور الحكم عليه.
 
وسألناه لماذا لم تحجب الثقة عن الحكومة؟ فقال: للنائب ثلاثة قرارات يتخذها في التصويت على الحكومة وهي: الثقة، وعدم الثقة والامتناع. والثقة وعدمها معروف أما الامتناع فهي فلسفة عميقة، لذا يجب أن يحدد النائب موقفه من البرنامج الحكومي، والحكومة كانت تضم عددا من الوزراء لا يحق لهم بان يكونوا وزراء، وفي نفس الوقت هنالك وزراء أهل لأن يكونوا وزراء، فرأيت أن الامتناع هو الحل الأفضل من الثقة وحجب الثقة.
 
وأخيرا يقول الدكتور علي الضلاعين: نتمنى على من يأتي إلى المجلس السادس عشر أن يفتح ملفات لم يتم نقاشها بعد والبت فيها مثل الكازينوهات التي كلفت الحكومة مبالغ طائلة وغيرها. الحقيقة الدولية