صحيفة العرّاب

كابول: انفجاران وأنباء عن استهدف القصر الجمهوري ووزارات

شهدت العاصمة الأفغانية كابول الاثنين وقوع انفجارين على الأقل واندلاع اشتباكات عندما شن ما لا يقل عن 20 طالبانياً هجمات استهدفت القصر الجمهوري ووزارات المالية والمناجم والعدل وفندق سيرينا، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد.

 ووقع الهجوم الذي استهدف القصر فيما كان 14 وزيراً في حكومة الرئيس المنتخب حميد كرزاي يستعدون لأداء اليمين الدستورية، وفقاً لما كشفته العضو في البرلمان الأفغاني، فوزية كوفي.
 
وفيما لم ترد معلومات عن سقوط قتلى وجرحى، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن الانفجار.
 
وفي روايات متضاربة، قال شهود عيان إن الهجمات استهدفت فندقاً ووزارتي المالية والتعليم، غير أن السلطات الأفغانية لم تؤكد صحة أي من الروايات.
 
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت طالبان أنها هاجمت مطار جلال آباد بالصواريخ، مشيرة إلى تواجد أعداد كبيرة من الجنود الأمريكيين والأفغان في المطار.
 
وجاء في الخبر أنه خلال الهجوم سقط صاروخان على صالة المطار، "مما أدى إلى إلحاق خسائر مادية وبشرية في صفوف العدو."
 
يشار إلى أن العنف بدأ يعود بقوة إلى كابول وأفغانستان، فمؤخراً لقي 15 شخصاً على الأقل مصرعهم، وأُصيب أكثر من 13 آخرين، نتيجة انفجار نفذه مهاجم انتحاري، استهدف أحد الأسواق في وسط أفغانستان، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم.
 
وقال قائد الشرطة في ولاية "أوروزغان"، بوسط أفغانستان، جمعة هيمات، في تصريحات لـCNN، إن الانفجار وقع في منطقة تضم عدداً من المحال التجارية، وأضاف أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، حيث ما زالت فرق الإنقاذ تواصل البحث عن جثث الضحايا بين الأنقاض.
 
 
وفي وقت سابق، لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم مسؤول أمني رفيع، وأُصيب نحو 27 آخرين، نتيجة هجوم انتحاري وقع بمدينة "غارديز"، كبرى مدن ولاية "باكتيا" شرقي أفغانستان.
 
وقال المتحدث باسم مكتب حاكم باكتيا، روح الله سامون، في تصريحات لـCNN، إن الهجوم وقع في حوالي الرابعة والنصف بعد الظهر، أمام مقر فرع "بنك كابول"، الذي يقع في أحد الأحياء التجارية بالمدينة.