صحيفة العرّاب

التركي الذي حاول اغتيال البابا السابق: أنا المهدي المنتظر ونهاية العالم هذا القرن

افرجت تركيا اليوم الاثنين عن محمد علي اغا الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في العاصمة التركية انقرة بعد نحو 30 عاما من محاولة الاغتيال في ميدان القديس بطرس.

 وقضى اغا 19 عاما في سجن ايطالي لمحاولة الاغتيال عام 1981 قبل العفو عنه بتوصية من البابا عام 2000 وسلم لموطنه تركيا لقضاء فترة سجن عن جرائم أخرى من بينها قتل صحفي.
 
وغادر اغا /52 عاما/ مجمع سجن في أنقرة في قافلة من اربع سيارات واستقل واحدة زجاجها داكن لكنه شوهد وهو يلوح قبل ان يستقلها. ولدى الافراج عنه اصدر أغا بيانا من خلال محاميه زعم فيه انه المهدي المنتظر.
 
وكتب في البيان "اعلن نهاية العالم. سيدمر العالم في هذا القرن. كل البشر سيموتون هذا القرن."ووقع البيان باسم المسيح الخالد محمد علي اغا.
 
ويكتنف الغموض دوافع اغا لاطلاق النار على البابا في الفاتيكان عام 1981 . ويعتقد البعض انه كان يعمل لصالح اجهزة امن اوروبية شرقية ابان الحقبة السوفيتية والتي افزعها معارضة البابا البولندي المولد الضارية للشيوعية. وتوفي البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005 .
 
وفي بيان صدر الاسبوع الماضي قال اغا انه سيجيب على اسئلة حول الهجوم في الاسابيع المقبلة من بينها ما اذا كانت اي من الحكومتين السوفيتية أو البلغارية تورطت في الحادث.
 
وصرح احد محاميه بأن اغا نقل لمنشأة عسكرية لاجراء فحوص طبية لمعرفة ما اذا كان سيؤدي الخدمة العسكرية. واثيرت تساؤلات عن صحته العقلية في السابق. وصرح المحامي جوكاي جولتيكين "اتوقع الافراج عنه عقب الفحص في مستشفى عسكري".(رويترز)