شباب الأردن في ضيافة كفرسوم والجزيرة يطلب التعويض أمام اليرموك

 البحث عن الفوز

 

يدخل الفريقان مباراة اليوم؛ بحثا عن الفوز الذي أصبح بمثابة الضرورة للفريقين اللذين عانا في الأسابيع الأخيرة من الذهاب من حالة عدم اتزان، أدت إلى نزيف في النقاط، استدعى تغييرات في الأجهزة الفنية، الأمر الذي يجعل من المباراة بمنزلة اللقاء المهم الذي سيمنح لاعبيه فرصة لاستعادة الثقة المفقودة.

 

فريق الجزيرة الذي شهد إقالة المدرب السوري عماد خانكان، وتكليف المدرب عبدالكريم الشدفان قيادة الفريق، ستكون تعليماته للاعبين مشددة بحثا عن فرص لطرق مرمى صلاح مسعد في وقت مبكر لإراحة الأعصاب، وهذه المهمة يتولاها الفلسطيني فهد العتال الذي ينتظر أن يلعب وحيدا في المقدّمة، شريطة توفير الإسناد له خاصة من قبل رائد النواطير ونبيل أبو علي اللذين يندفعان نحو الواجبات الهجومية، فيما يقود أمجد الشعيبي وأحمد سمير العمليات الهجومية في الوسط، وهذا يمنح الفريق ميّزة هجومية، ولكنه في الوقت ذاته يعد محرجا للجزيرة في ظلّ إهمال الواجبات الدفاعية للاعبي الوسط، باستثناء مراد مقابلة الذي يحافظ على واجباته الدفاعية، مما يضع العبء على المدافعين نضال الجنيدي والمحترف أحمد مسكين، اللذين سيتوليان حماية العمق الدفاعي أمام مرمى حماد الأسمر، فيما ستناط بالظهيرين ماجد محمود في الميمنة وسالم عجالين في الميسرة مهامّ هجومية، من خلال التقدّم للإسناد، لكن شريطة عدم ترك مساحات واسعة قد يستفيد منها لاعبو الفريق المنافس.

 

فريق اليرموك الذي أصبح مهدّدا أكثر من أيّ وقت مضى بالهبوط، سيعمد منذ البداية إلى خلق حالة من التوازن بين الجانبين الدفاعي والهجومي؛ لإدراكه حاجة خصمه للفوز، لذلك يتوقع أن يوكل إلى إبراهيم حلمي وأحمد أبو حلاوة، حماية العمق الدفاعي أمام مسعد، وفرض رقابة على العتال والنواطير، وربما استنجد هذا الثنائي بمحمد رؤوف ورامي جابر في حال كثّف الجزيرة من نزعاته الهجومية، خاصة عبر الميسرة التي يبرز فيها النواطير في الجانب الهجومي، مما قد يمنع ظهيري اليرموك من التقدّم بأريحيّة لإسناد لاعبي الوسط.

 

وفي الوسط تكمن قوة اليرموك؛ لتواجد صانع الألعاب خالد نمر ومحمد حسين ونائل الدحلة وأحمد أبو عالية، وينتظر أن يوكل المدرب للأخير مهمة صنع الألعاب في الخلف، على أن يتقدّم نمر وحسين للّعب خلف المهاجمين مالك البرغوثي والنيجيري ايكي، وعادة ما يعود البرغوثي للخلف لاستثمار مهارته في الانطلاق من الخلف إلى الأمام، وبالتالي تشكيل خطورة على مرمى الأسمر.

 

التشكيلتان المتوقعتان

 

الجزيرة: حماد الأسمر ونضال الجنيدي وأحمد مسكين وماجد محمود ومراد مقابلة وسالم عجالين وأمجد الشعيبي وأحمد سمير ونبيل أبو علي ورائد النواطير وفهد العتال.

 

اليرموك: صلاح مسعد وإبراهيم حلمي وأحمد أبو حلاوة ورامي جابر ومحمد رؤوف ونائل الدحلة ومحمد حسين وأحمد أبو عالية وخالد نمر ومالك البرغوثي وايكي.

 

 مهمة صعبة

 

يعرف شباب الأردن أن فريق كفرسوم لم يعد ذلك الفريق الذي لعب أمامه في الذهاب وهزمه بثلاثية، ولهذا فإنه لن يندفع من دون دراسة أو حساب نحو ملعبه.

 

ولا يمكن إغفال أداء كفرسوم الذي تطوّر كثيرا، وهو المنتشي بفوز عزيز حقّقه على حساب الجزيرة في الأسبوع الماضي بعكس شباب الأردن الذي تعرّض للخسارة أمام الوحدات، ومعها فقد الصدارة وتراجع نحو المركز الثالث.

 

لذلك فإن الفريق يسعى لاجتياز الظروف الصعبة التي يمرّ بها عقب الخسارة، ممّا يعني أن جهازه الفني سيكون أمام تحدّ في القدرة على رفع الحالة المعنوية للاعبيه وإيجاد التوليفة القادرة على حصد النقاط انطلاقا من الخط الخلفي، حيث يبرز صالح نمر وعدلان جريش وعمار الشرايدة ووسيم البزور وشادي أبو هشهش، وصولا إلى قلبي الهجوم فادي لافي وكبالنجو، في حين يبرز دور حازم جودت ومصطفى شحادة وعدي زهران ومهند محارمة في منطقة المناورة وقيادة العمليات الهجومية، التي قد تتأثر بغياب هداف الفريق محمد خير.

 

كفرسوم يأمل من جانبه مواصلة النتائج الإيجابية وأن تكون هذه المباراة منعطفا إيجابيا نحو مركز أكثر تقدّما، ويمتاز الفريق بالجماعية مع التركيز على الجانب الدفاعي بتواجد إبراهيم فيصل ومحمود القصراوي ومحمد البدارنة وشرحبيل الهياجنة وقدرته على تشكيل ستار دفاعي وسط الملعب، ومن ثم القيام بغزوات هجومية سريعة، حيث تشكّل تحركات سليمان العزام وليث جمال وعصام ومحمود الرياحنة مرتكز أداء الفريق، وهم إذا ما أحسنوا التحرّك فإن المباراة ستأخذ طابع الندية والإثارة.

 

 التشكيلتان المتوقعتان

 

شباب الأردن: معتز ياسين وعدلان جريش وعمار الشرايدة وصالح نمر ووسيم البزور وشادي أبو هشهش وحازم جودت ومصطفى شحادة وعدي زهران ومهند محارمة وكبالينجو وفادي لافي.

 

كفرسوم: أحمد الشياب وإبراهيم فيصل ومحمود القصراوي ومحمد البدارنة وأحمد سمارة وسليمان العزام وعصام الرياحنة وليث جمال ومعتز عبيدات ومحمد الزعبي وإبراهيم الرياحنة. الغد