صحيفة العرّاب

محافظو المناطق المنكوبة في مصر تلقوا تحذيرات بكارثة السيول في يونيو الماضي

بينما تعرضت مدينة «أبوزنيمة» فى جنوب سيناء لموجة سيول جديدة متوسطة فجر أمس، ارتفع عدد ضحايا السيول فى أسوان إلى ٤ ضحايا، بعد أن لقيت سيدة مصرعها داخل مستشفى أسوان التعليمى متأثرة بإصاباتها من سقوط حائط المنزل فوقها، فيما وصلت حصيلة المنازل المنهارة والمتصدعة إلى ١١٥٠ منزلاً.

 وكشف الدكتور على الفرماوى، رئيس صندوق تطوير العشوائيات، عن مفاجأة، وقال لـ«المصرى اليوم» إن خبراء الصندوق حذروا من مخاطر السيول خلال فصل الشتاء هذا العام منذ يونيو الماضى، وقال الفرماوى إنه أبلغ المحافظين عن المناطق المهددة بالسيول، فى جميع المناطق، خاصة فى أسوان وجنوب سيناء.
 
وبينما أعلنت حالة الطوارئ القصوى فى محافظة مطروح، حرر مواطنون بشمال سيناء محاضر بالأضرار التى لحقت بهم من جراء السيول، اتهموا فيها المحافظين السابقين أحمد عبدالحميد ومحمد عبدالفضيل شوشة بالتسبب فى الكارثة، وقطع مجهولون فى أسوان طريق القاهرة الزراعى، أمام جهود الإغاثة، واستولوا على المبالغ المالية والمعونات التى كانت فى طريقها لمتضررين،
 
وألقت أجهزة الأمن القبض على عدد منهم. من جهة أخرى، بدأت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب برئاسة إدوار غالى، رئيس اللجنة، زيارتها لمحافظة أسوان لمعاينة أوضاع المواطنين بالقرى المنكوبة، وإعداد تقرير مفصل عن آثار الكارثة والإجراءات التى اتخذتها المحافظة.
 
وتواصلت جهود الإغاثة فى أسوان وشمال وجنوب سيناء، إلى جانب رفع حالة الطوارئ، استعداداً لمواجهة أى سيول فى مطروح، وقرر عبدالفضيل شوشة، محافظ جنوب سيناء، صرف مليون جنيه بصورة عاجلة للمتضررين من بدو أبوصويرة، وتشكيل لجان لتقييم الأضرار التى لحقت بالمنازل والبيوت، وطالب شوشة البدو بمشاركة الدولة فى إزالة آثار السيول، وعدم التمييز بين البدو والوافدين.