أكدت مؤسسة “التضامن الدولي” في رام الله أن 22 أسيراً فلسطينياً يصارعون الموت في مستشفى سجن الرملة “الإسرائيلي” .وأضافت في بيان صحافي ضمنته بأسماء أسرى يصارعون الموت، أمس، أن عدد الأسرى الـ22 يقيمون بشكل دائم، إضافة إلى عشرات الأسرى الذين يصلون إلى المستشفى لتلقي العلاج أو إجراء الفحوص ومن ثم يعودون إلى السجون التي كانوا فيها .
في غضون ذلك، أعلن رئيس حكومة غزة التي تديرها حركة “حماس” إسماعيل هنية أن الحكومة تعتزم تنظيم مؤتمر دولي في غزة للأسرى في سجون الاحتلال . وقال هنية في بيان وزعه مجلس الوزراء، أمس، إن هذا المؤتمر سيكون “إنصافاً وتكريماً للأسرى وتركيزاً على ضرورة إطلاق سراحهم كحق سياسي إنساني قانوني” . ودعا هنية في ختام لقاء جمعه بوزير شؤون الأسرى والمحررين، كل جهات الاختصاص إلى العمل وفق هذا القرار “بما يتطلب من عمل سياسي وإعلامي وقانوني وإنساني” . وأعلن هنية أن العام الحالي هو “عام الأسرى”، مشيراً إلى أنه “قرر منح جوائز تقديرية لأوائل الأسرى الملتحقين بالبرامج التعليمية وكذلك منح جوائز تقديرية لأفضل قصة أو شعر أو نثر يكتبه الأسرى أنفسهم.