قضت محكمة الجنايات الكبرى أمس، في قرار قابل للتمييز، بوضع متهم بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة عشر سنوات بعد إدانته بجناية القتل القصد.
جاء ذلك، خلال جلسة عقدتها هيئة المحكمة برئاسة رئيسها القاضي الدكتور نايف السمارات وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وهاني الصهيبا وبحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة.
وبين القرار أن "المتهم هو شقيق المغدورة التي سبق وأن تغيبت عن منزل ذويها أكثر من مرة".
وتتلخص وقائع القضية أنه "في تاريخ الخامس من شهر نيسان (ابريل) لعام 2009 ذهب شاهد في القضية إلى متصرف لواء الموقر وتكفل المغدورة ليصطحبها بعد ذلك إلى منزل أهله".
وبحسب الوقائع، "كان المتهم رأى المغدورة وهي عائدة برفقة الشاهد ليدخل المتهم إلى الغرفة التي كانت تجلس فيها، ويطعنها بموس كان بحوزته في أنحاء متفرقة من جسمها، ففارقت الحياة على إثرها، ليتبين من خلال التشريح أن المغدورة مصابة بجروح طعنية موزعة على الناحية اليسرى للبطن والصدر الأيمن"، فيما علل سبب الوفاة بـ"النزف الدموي الناتج عن إصابة الرئتين بجروح طفيفة".