واضافت ادارة العلاقات العامة والاعلام انه ومع مباشرة التحقيق واعمال المراقبة والرصد وجمع المعلومات حول الاشخاص المشتبه بهم بات لدى المحققون معلومات اولية حول قيام احد الاشخاص باستيراد مواد كيمائية تستخدم لتصنيع مواد التنظيف والاستعانة باشخاص من جنسية اجنبية من اجل معالجة تلك المواد الكيميائية واستخلاص مواد كيمائية منها تستخدم في تركيب حبوب الكبتاجون المخدر ، وانه باشر بانتاج كميات من تلك المواد في احد الاماكن المستاجرة ، لتستمر عمليات المراقبة والرصد لتحديد الموقع المستخدم من قبلهم لمعالجة المواد الكيميائية وتصنيعها وضبط كافة المتورطين بها .
وتابعت ادارة العلاقات العامة والاعلام انه ومساء امس وبعد الانتهاء من جمع كافة المعلومات وتحديد موقع انتاج الحبوب المخدرة داخل هنجر في احد المناطق الصناعية شرق العاصمة استاجره المتورط الرئيسي بحجة انتاج مواد التنظيف ، و جهزت عدة فرق للمداهمة والتفتيش والقبض في ذات التوقيت حيث تحرك الفريق الاول لمكان الهنجر وتحركت الفرق الاخرى باتجاه اماكن تواجد الاشخاص المتورطين من اجل القاء القبض عليهم .
واكدت الادارة ان فريق المداهمة وبعد اقتحام الهنجر والقاء القبض على على احد المتورطين هناك باشرت عمليات التفتيش لتضبط كميات كبيرة تقدر بالاطنان من المواد الكيميائية المختلفة والتي يتم معالجتها لاستخلاص المواد الاساسية التي تدخل في انتاج الحبوب المخدرة وكمية اخرى من المواد المعالجة والجاهزة للانتاج ، اضافة الى مكبس ومعدات صناعية مختلفة تستخدم لتصنيع وانتاج الحبوب المخدرة .
كما وتمكن فريق اخر من مداهمة احدى الشقق في العاصمة والتي اعدت لتخزين ما يتم انتاجه من حبوب مخدرة حيث عثر بداخل الشقة على ما يقارب 2 مليون حبة مخدرة من حبوب الكبتاجون المخدر والقي القبض على احد المتورطين هناك ، وتمكنت باقي فرق القبض من القاء القبض على ستة اشخاص اخرين من المتورطين احدهم من جنسية اجنبية وما زالت التحقيقات مستمرة في القضية .
ويشار الى ان التحقيقات الاولية التي اجريت لغاية الان اشارت الى ان الكميات المضبوطة من الحبوب المخدرة كانت اولى محاولات الانتاج للمتورطين وانهم لم كانوا يخططون لانتاج تلك الكميات الضخمة من اجل تهريبها الى خارج المملكة ، وان ما تم ضبطه من مواد كيمائية لو قدر لهم الاستمرار في تصنيعها لكانت كافية لانتاج ما يزيد عن 100 مليون حبة مخدرة .
وتؤكد ادارة العلاقات العامة والاعلام ان ضبط تلك القضية هو دليل قاطع بان العاملين في ادارة مكافحة المخدرات يقفون بالمرصاد لمثل تلك المحاولات لانتاج المواد المخدرة محليا وانهم لن يسمحوا لمثل تلك المحاولات بالنجاح وسيبقون دوما سدا منيعا في وجه مثل اولئك المجرمين ونشاطاتهم الجرمية المؤثرة على الافراد والمجتمعات من خلال بيع وانتاج تلك المواد القاتلة .